برشلونة يتخلى عن مواهب لاماسيا الأفضل عالمياً

03 سبتمبر 2016   |  آخر تحديث: 17:21 (توقيت القدس)
برشلونة وأكاديمية "لا ماسيا" (العربي الجديد)
+ الخط -
افتخر نادي برشلونة بطل إسبانيا بامتلاكه أفضل أكاديمية للمواهب الصاعدة في العالم ونالت "لاماسيا" صيتا واسعا بعدما أفرغت نجوم الجيل الذهبي للبرسا وعلى رأسهم ليونيل ميسي أفضل لاعب في العالم خمس مرات.

وقال بيب غوارديولا في 2010 "ناشئو برشلونة ليسوا أفضل حالا من ناشئي مدريد أو أتلتيكو أو فياريال أو إسبانيول ولكن ما يميزنا هو أننا نعتمد عليهم في الفريق الأول"، وكانت هذه حقيقة واضحة في عهد المدرب الكتالوني وفي بعض الأحيان لعب الفريق بتشكيلة أساسية كاملة من أبناء أكاديميته.

لكن الأمور تغيّرت بشكل كبير وتخلى البرسا عن سياسته شيئا فشيئا ليتخلى عن اللاعبين الصاعدين وينشغل بجلب أفضل النجوم العالميين على شاكلة غريمه الأزلي ريال مدريد.

وتقلص عدد أبناء لاماسيا داخل فريق المدرب لويس إنريكي في الموسم الجديد إلى ثمانية فقط بعد الاستغناء عن منير الحدادي ومارك بارترا وساندرو ومونتويا وهو أقل عدد منذ موسم 2007-2008.

وأسفرت هذه السياسة عن إنفاق برشلونة 343 مليون يورو للتعاقد مع 15 لاعبا في آخر ثلاثة مواسم وهو رقم غير مسبوق في تاريخ النادي.

ويرى كثيرون أن لاماسيا لم تعد تنتج مواهب متميزة كالسابق في نفس مستويات ميسي وبويول وبيكيه وبوسكيتس وغيرهم مما يوجه أصابع الاتهام نحو المدربين في قطاعات الناشئين بالنادي وعجزهم عن تطوير مواهب البراعم.

ولجأت إدارة برشلونة في الأعوام الأخيرة إلى إعارة الكثير من ناشئي النادي مع وجود فرص ضئيلة لعودتهم إلى الفريق الأول، وكان دينيس سواريز استثناء هذا الموسم بعد عودته من فياريال.


المساهمون