بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية التركية

بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية التركية

07 يونيو 2015
يشارك في مراقبة الانتخابات منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي(Getty)
+ الخط -

 

فُتحت مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، في الثامنة صباحاً بتوقيت أنقرة، للتصويت في الانتخابات البرلمانية العامة التي يشارك فيها ما يقارب 54 مليون مواطن، ويتنافس فيها أكثر من عشرين حزباً سياسياً.

وجهزت الهيئة العليا للانتخابات أكثر من 199 ألف صندوق، تم توزيعها على مختلف المراكز الانتخابية، بعد أن طبعت أكثر من 74 مليون بطاقة اقتراع.

ومن المتوقع أن يصوت رئيس الوزراء التركي، قائد "العدالة والتنمية"، أحمد داود أوغلو، في مدينته قونيا قرب منزله، بينما سيتوجه إلى أنقرة مع ساعات المساء في انتظار النتائج الأولية التي سيتم الإعلان عنها غالباً بعد منتصف الليل.

وأنشأ "العدالة والتنمية"، وفق ما علم "العربي الجديد"، في مركزه العام في العاصمة أنقرة، مركزا لمراقبة التصويت وحساب الأصوات بالتعاون مع فروعه في الولايات والبلديات.

ويفتح مركز الحزب فقط للموظفين الذين سيتراوح عددهم بين 100 و150 شخصاً، ليتم مقارنة النتائج التي سيقدمها موظفو الحزب بتلك التي ستعلنها الوكالات الإخبارية وأيضاً الهيئة العليا للانتخابات.

اقرأ أيضاً:خارطة الانتخابات "الثورية" في تركيا وسيناريوهاتها

كما جهّز الحزب في مقره العام طابقاً سيسمح للصحافيين الأجانب والأتراك بمتابعة نتائج التصويت التي يحصل عليها الحزب أولا بأول من خلال شاشات كبيرة، الأمر الذي قامت به جميع الأحزاب الكبيرة في مراكزها العامة في العاصمة.

ومن المقرر أن يصوت كل من الرئيس الحالي، رجب طيب أردوغان وسلفه عبدالله غول، في إسطنبول، في حين سيقوم كل من كمال كلجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري ودولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية بالتصويت في العاصمة أنقرة.

أما صلاح الدين دميرتاش، الزعيم المشارك للشعوب الديمقراطي (الجناح السياسي للعمال الكردستاني) فسيصوت في إسطنبول، تزامناً مع قيام فيغان يوكسداغ، الزعيم المشارك للحزب أيضاً، بالتصويت في مدينة فان، شرق البلاد، حيث تتركز القاعدة الشعبية للحزب.

وإضافة إلى اللجان الحزبية المشاركة في الانتخابات، تراقب الانتخابات التركية منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي وبعض منظمات المجتمع المدني التركية غير الحزبية والتي تعتمد على المتطوعين، مثل منظمة "التصويت وما بعده" أو "منبر أصوات تركيا" وغيرها.

اقرأ ايضاً: "العدالة والتنمية": ما له وما عليه

المساهمون