بايدن ينتقد تعامل ترامب مع أعمال العنف في بورتلاند

بايدن ينتقد تعامل ترامب مع أعمال العنف في بورتلاند

31 اغسطس 2020
بايدن: يجب ألا نصبح بلداً في حرب مع نفسه(Getty)
+ الخط -

وصف جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية، يوم الأحد، أعمال العنف التي شهدتها الاحتجاجات بمدينة بورتلاند بولاية أوريغون بأنها غير مقبولة وحث الرئيس دونالد ترامب على الكفّ عن "تشجيعه الأهوج" لها، يأتي ذلك في وقت قدّم خطة للشراكة مع الأميركيين العرب قال إنه سينفذها حال فوزه بالرئاسة.

واجتاحت مظاهرات ضد العنصرية ووحشية الشرطة الولايات المتحدة، منذ مقتل المواطن الأسود جورج فلويد البالغ من العمر 46 عاما بعد أن جثا شرطي من منيابوليس بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق في مايو/ أيار.

ويشهد وسط مدينة بورتلاند احتجاجات كل ليلة منذ نحو ثلاثة أشهر عقب موت فلويد، وقالت الشرطة هناك إنها قامت بعدة اعتقالات بعد مقتل شخص بالرصاص مساء السبت.

وقال بايدن في بيان: "أدين العنف بكافة أشكاله من أي شخص سواء من اليسار أو اليمين. وأتحدى دونالد ترامب أن يفعل المثل".

وأضاف: "يجب ألا نصبح بلدا في حرب مع نفسه".

وقال: "ما الذي يعتقد الرئيس ترامب أنه سيحدث عندما يواصل الإصرار على تأجيج نيران الكراهية والانقسام في مجتمعنا ويستخدم سياسات الخوف لتحريض أنصاره؟ إنه يشجع بشكل أهوج العنف".

وينفي الجمهوريون سعي ترامب لتفاقم أعمال العنف من خلال خطاب تحريضي، ويقولون إنه يريد استعادة القانون والنظام ويتهمون رؤساء البلديات وحكام الولايات الديمقراطيين بفقدان السيطرة على المدن التي تعصف بها المظاهرات والتي شهدت تفجراً لأعمال العنف والحرق والنهب.

وقال جيسون ميلر، أحد كبار مستشاري حملة ترامب على تويتر، إن بايدن "ظل مكتوف اليدين لأشهر رافضا إدانة العنف والفوضى من قبل حلفائه في المدن التي يحكمها الديمقراطيون".

شراكة مع العرب

من جانب آخر، أصدر بايدن خطة للشراكة مع الأميركيين العرب سينفذها حال فوزه بالرئاسة، تشمل مجموعة واسعة من تعهدات السياسة الداخلية والخارجية من أجل كسب دعم المجتمع.

وركزت الخطة التي نشرت على موقع بايدن السبت، بقوة على الحقوق المدنية وحقوق الإنسان، ووعدت بمكافحة التمييز واستعادة قيم البلاد باعتبارها "أمة من المهاجرين". و تضمنت كذلك سياسات مكافحة الخطاب المعادي للعرب والمسلمين، واستبدال الصيغة الحالية لبرنامج مكافحة الإرهاب، ليشمل أيضا التركيز على الجماعات اليمينية المتطرفة.

وجاء في الخطة "تم استخدام التعصب ضد العرب في محاولات استبعاد وإسكات وتهميش مجتمع بأكمله، ويعتقد بايدن أنه يجب رفض التعصب كلما ظهر"، مضيفة أن العرب الأميركيين سيتم تضمينهم في إدارة بايدن المستقبلية.