بايدن: الجيش سيتدخل إذا خسر ترامب ورفض ترك الرئاسة

بايدن: الجيش سيتدخل إذا خسر ترامب ورفض مغادرة البيت الأبيض

11 يونيو 2020
بايدن أبدى تخوفه من تلاعب الجمهوريين بالانتخابات (Getty)
+ الخط -
قال المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأميركية، جو بايدن، إنه قلق من أن الرئيس دونالد ترامب سيحاول "سرقة" انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، لكنه واثق من أن جنود الجيش الأميركي سيرافقون ترامب من البيت الأبيض إذا خسر ولم يعترف بالنتيجة.
وقال بايدن، في مقابلة أذيعت في وقت متأخر الأربعاء في برنامج "ذا ديلي شو" الكوميدي، "هذا أكبر بواعث قلقي...سيحاول هذا الرئيس سرقة الانتخابات".
ولم يحدد بايدن الطريقة التي يعتقد أن ترامب الجمهوري قد يلجأ إليها للتلاعب بالانتخابات. لكن نائب الرئيس السابق استشهد بمعارضة ترامب للتصويت عبر البريد، وقال إن الديمقراطيين سيكون لديهم محامون حاضرون في مواقع التصويت في جميع أنحاء البلاد لرصد أي محاولات من الجمهوريين للتلاعب بالتصويت.
وهاجم ترامب مراراً التصويت عبر البريد، معلناً بدون دليل أن الزيادة المتوقعة في التصويت عبر البريد ستؤدي إلى تزوير واسع النطاق في الانتخابات.
وقال بايدن إن التعليقات التي أدلى بها في الآونة الأخيرة كبار المسؤولين العسكريين السابقين الذين انتقدوا رد ترامب على الاحتجاجات على الصعيد الوطني بشأن وحشية الشرطة، جعلته واثقاً من تدخل الجيش الأميركي إذا رفض ترامب قبول نتائج الانتخابات.

وأضاف بايدن: "أنا مقتنع تماماً أنهم سيصطحبونه من البيت الأبيض بسرعة وحسم".
في سياق آخر، أعرب رئيس أركان القوات الأميركية الجنرال مارك ميلي، علناً، الخميس، عن أسفه للظهور بالبدلة العسكرية إلى جانب الرئيس ترامب، بعدما فرقت الشرطة بعنف تظاهرة سلمية قرب البيت الأبيض في الأول من حزيران/يونيو، وكان الهدف من تفريق المتظاهرين السماح لترامب بالتوجه إلى كنيسة سانت جون القريبة لالتقاط صور وهو يحمل الكتاب المقدس محاطاً بعدد من المسؤولين.
وقال الجنرال ميلي، في كلمة عبر الإنترنت بمناسبة تسليم الشهادات لخريجي معهد "نوتر دام" العسكري: "كثيرون منكم رأوا نتائج هذه الصورة لي الأسبوع الماضي التي أثارت جدلاً حول دور العسكريين في المجتمع".
وأضاف "لم يكن يجدر بي أن أكون هناك، وجودي في تلك اللحظة وفي تلك البيئة ولدت انطباعاً بضلوع عسكري في السياسة الداخلية ... إنه خطأ استخلصت منه العبر".
وكانت صور الجنرال ميلي باللباس العسكري يسير وراء ترامب أثارت انتقادات من مسؤولين عسكريين سابقين، خصوصاً وزير الدفاع جيمس ماتيس.

(رويترز، فرانس برس)

المساهمون