بايتدانس "لن تبيع" تيك توك لمشترين أميركيين

بايتدانس "لن تبيع" تيك توك لمشترين أميركيين

14 سبتمبر 2020
(جايكوب بورزيكي/Getty)
+ الخط -

أعلنت محطة "سي.جي.تي.إن" التلفزيونية الناطقة بالإنكليزية، والتي تديرها الدولة بالصين، نقلاً عن مصادر، أن شركة بايتدانس لن تبيع عمليات تطبيق تيك توك للمقاطع المصورة القصيرة لشركة أوراكل أو شركة مايكروسوفت ولن تعطي شفرة مصدر منصة الفيديو لأيٍّ من المشترين الأميركيين.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت عن شخص مطّلع قوله إنّ شركة "بايتدانس" الصينية اختارت كونسورتيوم تقوده شركة "أوراكل" لصفقة عمليات تطبيق "تيك توك" للمقاطع المصورة القصيرة في الولايات المتحدة، متفوقاً بذلك على شركة "مايكروسوفت" المنافسة.
وكانت "مايكروسوفت" قد ذكرت، الأحد، أن "بايتدانس" أبلغتها بأنها لن تبيعها عمليات "تيك توك" في أميركا.
وتجري "بايتدانس" محادثات لبيع عمليات "تيك توك" في الولايات المتحدة لمشترين محتملين منذ أن هدد الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي بحظر هذه الخدمة إذا لم يتم بيعها.
وستحتاج بايتدانس لموافقة حكومتي الولايات المتحدة والصين على هذه الصفقة. وأصدرت بكين قيوداً جديدةً على صادرات التكنولوجيا، بحيث بات من الضروري الحصول على موافقة الحكومة، وهي عملية قد تستغرق ما يصل إلى 30 يوماً، بينما، في منتصف أغسطس/آب، أعطى ترامب الشركة 90 يوماً لبيع "تيك توك" أو مواجهة الحظر.

سوشيال ميديا
التحديثات الحية

وقبل يومين، قالت ثلاثة مصادر لوكالة "رويترز" إن بكين تعارض بيع بايتدانس الصينية مالكة "تيك توك" لأنشطته في الولايات المتحدة بشكل قسري، وسيكون من الأفضل لديها وقف تطبيق المقاطع المصورة القصيرة نهائيا هناك.
ودافع التطبيق الذي استقال رئيسه التنفيذي كيفن ماير بعد 3 أشهر من تعيينه، عن نفسه مراراً أمام الاتهامات الأميركية بتهديد الأمن القومي، واصفاً إياها بـ"الشائعات والتضليل"، ومؤكداً أنه لم يزود الحكومة الصينية يوماً ببيانات أي مستخدم أميركي، فشنّ معركة قضائية ضد ترامب.
واتّهمت الصين واشنطن باستخدام "دبلوماسية بوارج رقمية" في قضية "تيك توك"، في إشارة إلى نسخة حديثة لمصطلح كان يستخدم للدلالة على استعراض القوة العسكرية بهدف تحقيق مكاسب سياسية.

المساهمون