بالفيديو: ناشطة ترشق الحوثي بحذائها..ومواقع التواصل تشتعل

بالفيديو: ناشطة ترشق الحوثي بحذائها..ومواقع التواصل تشتعل

19 يونيو 2015
(تويتر)
+ الخط -
أشعلت واقعة رشق ناشطة يمنية ممثل جماعة الحوثيين في محادثات جنيف بالحذاء، حسابات اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.

فقد اندلعت اشتباكات بالأيدي، أمس الخميس، بين عناصر من الجماعة ومحتجين بعد رشق الناشطة ذكرى العراسي، بحذائها حمزة الحوثي أثناء حديثه في مؤتمر صحافي في نادي الصحافة في مدينة جنيف السويسرية. واتّهم مشاركون في المؤتمر، الحوثيين، بارتكاب جرائم ونشر الموت والمرض في جنوب اليمن. 

وكتب مناهضو الجماعة على حساباتهم منشورات داعمة لما فعلته العراسي، باعتباره "أداة تأديب واحتجاج"، فيما اعتبره مناصرو الحوثيين "عملاً مدبراً".

وقالت الصحافية والناشطة بشرى المقطري: "لقد قتل الحوثيون وقوات صالح ثلاثة من أفراد أسرتها، في هذه الحالة الرمي بالحذاء تعبير راقٍ، ولو أنت مكانها، عزيزي، الذي تتحدث عن أنه عمل غير لائق، ربما لاشتريت كل أحذية جنيف ورميتها في وجه قاتلك ولو كنت فاقد السيطرة لانتقمت هذه مشاعر طبيعية".

وقالت ذكرى العراسي، بعد رشقها "الحوثي" بالحذاء، إن ثلاثة من أسرتها قتلوا بنيران الحوثيين خلال هجماتهم على منازل السكان في مدينة عدن (جنوبي البلاد).

أما الناشط في الحراك الجنوبي شفيع العبد، فقال "ذكرى العراسي، لم تقذف حذاءها في وجه حمزة الحوثي فحسب، بل في وجه كل متواطئ مع المليشيات وقوات المخلوع، حذاء قطع قول كل خطيب".

اقرأ أيضاً: بعثة إعلامية لـ"إنقاذ سمعة الأمم المتحدة" في اليمن

واعتبر ناشطون ما فعلته "العراسي" أحد أشكال "المقاومة"، وكتب الناشط من محافظة تعز (جنوب غرب البلاد): "ما فعلته العدنية ذكرى العراسي برمي حذائها على الحوثي الصغير حمزة الحوثي في جنيف يعبر عن شكل من أشكال المقاومة بل هو شكل من أشكال التفاوض مع هذه المليشيا".

أما مناصرو جماعة الحوثيين، فكانت منشوراتهم تتحدث عن ما اعتبروه "رداً لائقاً" لحمزة الحوثي. وقال رئيس تحرير صحيفة "الأولى" الموالي للحوثيين محمد عايش، "تعال أراهنك يا حمزة الحوثي أن نصف شباب "العاصفة" يحسدونك الآن".

الحدث لم يتوقف إلى هذا الحد، بل دفع بناطق مليشيا الحوثيين، إلى نشر بيان على صفحته في "فيسبوك"، والقول إن "ما حدث يؤكد أنه أمر دبر بليل لم يكن نتاج موقف مستفز أو مخطئ وإنما كان أشبه بدور المسرحية".

كما جذبت هذه الحادثة المواقع الإخبارية، حيث بدأت بعضها بالحديث عن فتح مزادات وصل إحداها إلى مبلغ مليون ريال سعودي مقابل شراء حذاء "العراسي".

وكتب الصحافي، هائل البكالي على صفحته، "حتى الآن لا جديد بمشاورات جنيف.. سوى حذاء ذكرى".

المساهمون