واصل عماد متعب مهاجم الأهلي المصري ممارسة هوايته بإحراز الأهداف الحاسمة في الدقائق الأخيرة من عمر المباريات التي يشارك فيها، ليقتنص لفريقه ثلاث نقاط مهمة للغاية أمام مضيفه الإنتاج الحربي في الدقيقة 96 من عمر اللقاء.
وبالرغم من تكرر غيابات المهاجم المصري، بسبب الإصابة وبسبب توقف المسابقات المحلية لمصر لفترة، وعدم تقديمه المستوى السابق، إلا أنه لعب دور المنقذ وأحرز هدفا رائعا بعدما حول تمريرة عبد الله السعيد إلى داخل شباك أمير عبد الحميد حارس الأهلي السابق.
وبنفس الطريقة تصل المباراة إلى الدقيقة 96، ويقترب الأهلي المصري من خسارة لقب كأس الاتحاد الأفريقي أمام سيوي سبور الإيفواري، ولكن الفريق تمسك بالأمل حتى الدقيقة الأخيرة، لينطلق وليد سليمان ويطلق عرضية مثالية، ويحولها المهاجم عماد متعب برأسية مثالية إلى الشباك، معلنا إحراز هدف الإنقاذ، لتنطلق الاحتفالات في استاد القاهرة، ويعيد اللاعب نفسه إلى الأذهان هدفه الحاسم في مرمى الجزائر عام 2009، ولكن هذه المرة بنهاية سعيدة.
ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي يحرز فيها متعب هدفاً في اللحظات القاتلة، فعلى الملعب نفسه عام 2009، نجح اللاعب في إحراز هدف قاتل في مرمى الجزائر خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكانت مصر وقتها تحتاج إلى الفوز 2-0 من أجل التأهل لمباراة فاصلة على بطاقة التأهل الأفريقية.
وبعد إحراز المهاجم المصري عمرو زكي الهدف الأول في الدقيقة الثانية من عمر اللقاء، أصبح "الفراعنة" في حاجة إلى هدف ثانٍ، ليصل إلى ما أراد في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، بعدما تلقى اللاعب تمريرة عرضية من الظهير سيد معوض، ليحولها برأسية رائعة إلى داخل الشباك، ويهدي مصر فرصة ثانية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، عبر بوابة المباراة الفاصلة.
وكانت النهاية هذه المرة حزينة، بعد أن تلقى الفريق هزيمة بهدف نظيف في اللقاء الفاصل الذي أقيم في السودان في أم درمان، عن طريق اللاعب عنتر يحيى، لتكتفي الجماهير بالفرحة العارمة في مباراة الجولة السادسة بالتصفيات بعد هدف متعب.