قاد المهاجم المميز فهد العنزي منتخبه الكويتي إلى تحقيق فوز ثمين على حساب المنتخب العراقي وصيف البطل في كأس الخليج، بهدف جميل أحرزه في الوقت المحتسب بدل الضائع، ونجح من خلاله في إيقاف سلسلة التعادلات المسجلة في بطولة كأس الخليج منذ انطلاقتها.
المنتخب العراقي قدم مباراة محترمة وكان قريبا جدا من هز شباك منافسه في أكثر من مناسبة، وأثار الحكم السلوفيني سكومينا دامير غضب العراقيين حيث تغاضى عن احتساب ضربة جزاء مستحقة لأسود الرافدين في الثواني الأخيرة من الشوط الأول وسط استياء من اللاعبين الذين طالبوا باحتساب هدف بداعي تجاوز الكرة خط المرمى أو على الأقل ضربة جزاء لتصدي حسين فاضل للكرة بيده، لكن الحكم لم يحتسب شيئا في قرار مثير للجدل، بينما أثبتت الصور التلفزيونية أن الكرة لم تتجاوز بكاملها الخط النهائي للمرمى، بينما كانت ركلة الجزاء محققة.
وبينما كانت المباراة سائرة إلى تعادل جديد في هذه البطولة، خطف منتخب" الأزرق" هدف الفوز بأقدام المهاجم الموهوب فهد العنزي الذي تلقى تمريرة ذكية، فروض الكرة بهدوء قبل أن يسكنها بمهارة في شباك منافسه وأهدى الجماهير الكويتية فوزا غاليا في بداية مشواره لخليجي 22.
وفي تصريح له بعد المباراة قال مدرب المنتخب العراقي حكيم شاكر: "هذا هو حال كرة القدم. الفريق الكويتي لعب من أجل نقاط المباراة ونحن أيضا حاولنا التسجيل لكن هذا هو حال كرة القدم".
وأضاف "أنا راض عن المستوى رغم أننا فقدنا نقاطا مهمة في بداية البطولة. الكويت لعبت مباراة كبيرة وأيضا العراق لكن سوء الحظ لازمنا في هذه المباراة، علينا الآن أن نسعى ونجتهد وأملي كبير في المباريات المتبقية".
وبدا رئيس الاتحاد الكويتي الشيخ طلال الفهد سعيدا بهذا الفوز عندما قال: "الحمد لله، حقق الأزرق الأهم في هذه المباراة، وهو الظفر بنقاط المباراة الثلاث، وأتمنى أن يواصل الفريق انتصاراته في مبارياته المقبلة".
وتابع الفهد: "أكدنا من قبل أن الأزرق جاء إلى العاصمة السعودية الرياض من أجل المنافسة على لقب بطولة خليجي 22، وها هو اليوم يحقق فوزاً غالياً في مستهل المشوار".