أثار احتجاج أفضل لاعب في آسيا ومهاجم الهلال والمنتخب السعودي، ناصر الشمراني، على قرار استبداله في مباراة الديربي أمام النصر، حالة من التساؤلات والفرضيات حول مستقبله مع ناديه الهلال.
وكان الشمراني قد أبدى موقفاً مثيراً قبل دقيقتين من نهاية المباراة أمام النصر، حين علم بقرار استبداله، لدرجة أنه انفعل بشكل كبير، معترضا على قرار استبداله، حتى إنه ذهب مباشرة إلى خارج الملعب، في إشارة إلى انزعاجه من هذا القرار.
وظهرت على الشمراني علامات عدم الرضا عن التغيير، لكنه لم يدخل في أي صدام؛ سواء مع الجهاز الفني أو اللاعبين، واكتفى بعد ذلك بمنح شارة القيادة لنواف العابد ليغادر الملعب مباشرة. وتناول عدد من المغرّدين، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمحللين الرياضيين في القنوات الفضائية واقعة استبدال أفضل لاعب في آسيا، حيث انقسم الطرفان بين مؤيد ومعارض لما بدر من الشمراني.
اعتبر الطرف المؤيد للشمراني أن ما قام به هو ردة فعل طبيعية، كونه كان يرغب في الاستمرار بالملعب، في ظل عدم افتعاله لأي مشكلة. مؤكدين في الوقت نفسه أن استمراره كان أفضل من خروجه، وأن التغيير الذي أجراه المدرب لم يخدم الهلال كثيرا.
أما الطرف المعارض لما قام به الشمراني، فقد اعترضوا بشدة على ما بدر منه، كونه كان الأجدر به عدم القيام بمثل هذه التصرفات، متسائلين في الوقت ذاته: هل تستطيع إدارة الهلال توقيع عقوبات بحقه جراء ما بدر منه؟
في خضم ذلك، ظهر طرف ثالث، يشير إلى أن الشمراني يفكر ملياً في مغادرة الهلال والتوجه صوب الدوري القطري، ليلحق بمدربه السابق سامي الجابر، من أجل اللعب في نادي العربي القطري.
يذكر أن الشمراني لم يقدم المأمول منه في مباراة النصر، كما أنه لم يسجل للمرة الأولى في شباك النصر. علماً أنه نجح في التسجيل في المباريات الثلاث السابقة التي خاضها بقميص الهلال ضد النصر.