لم ينسَ عُشاق كرة القدم في شتى بقاع الكرة الأرضية ضربة الجزاء الشهيرة التي نفذها اللاعب التشيكي، أنتونين بانينكا، في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية سنة 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا آنذاك على ألمانيا الغربية، وذلك رغم مرور 39 عاماً على تلك الركلة غير التقليدية، والحاسمة في الوقت ذاته.
ويُصادف اليوم مرور 39 عاماً على إحدى اللحظات العظيمة في سجل بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم، تلك الركلة التي نفذها اللاعب التشيكي، أنتونين بانينكا، في نهائي بطولة كأس الأمم الأوروبية سنة 1976، عندما فازت تشيكوسلوفاكيا آنذاك على ألمانيا الغربية بضربات الجزاء.
وأظهر صانع ألعاب المنتخب التشيكي ثقة كبيرة في النفس بعدما أحرز هدف الحسم لمنتخب بلاده خلال ركلات الترجيح أمام الحارس الألماني العملاق، سيب ماير، بطريقة مُذهلة، حيث أوهمه "آنذاك" أنه سيُطلق كرة قوية على يساره، قبل أن يُرسل كرة هوائية ساقطة اتجهت إلى وسط المرمى وخدعت العملاق الألماني الذي ارتمى على الجانب الأيسر وهو يُشاهد الكرة تطير في الهواء باتجاه الشباك.
وأثارت هذه الركلة في ذلك الوقت دهشة الجماهير، التي عبرت عن استغرابها الشديد من الركلة الترجيحية التاريخية التي نفذها أنتونين بانينكا، والتي جاءت بخلاف الطرق الاعتيادية لتنفيذ الركلات الترجيحية، ليقود اللاعب التشيكي آنذاك منتخب بلاده للفوز على نظيره الألماني بنتيجة (5 – 3).
وأصبحت هذه الركلة منذ ذلك الوقت ماركة مسجلة باسم صانع ألعاب منتخب تشيكوسلوفاكيا، الذي لا يزال حتى هذه اللحظة يتذكر مساء العشرين من يونيو/ حزيران، والذي كان شاهداً على الركلة الترجيحية الخامسة التي قادت تشيكوسلوفاكيا إلى لقبها الأول والأخير.
واُعتبرت الركلة التي سددها "بانينكا" ضربة الجزاء الأجمل في تاريخ كرة القدم، قبل أن يُكررها أيضاً فيما بعد نخبة كبيرة من أبرز نجوم كرة القدم، لعل أبرزهم أسطورة كرة القدم الفرنسية، زين الدين زيدان، الذي أحرز هدفاً رائعاً بنفس الطريقة خلال المباراة التي جمعت منتخب بلاده بنظيره الإيطالي، في نهائي بطولة كأس العالم عام 2006.