تصدر المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني المشهد مجددا خلال دربي العاصمة الإسبانية الذي انتصر خلاله أتلتيكو مدريد بعقر داره على الغريم اللدود ريال مدريد بفضل تشجيعه الحماسي المعتاد للاعبيه، كما ترك بصمة انسانية رائعة أثناء الاحتفال بهدفي فريقه، بإحتضان إحدى صبية جمع الكرات.
سيميوني الذي لا يهدأ ولو لدقيقة واحدة خلال مباريات الأتلتي من خارج الخطوط ألهب حماس لاعبيه لتحقيق الفوز بملعب فيسنتي كالديرون بهدفين دون رد في ذهاب دور الـ16 من بطولة كأس الملك، ليصبح قاب قوسين من التأهل لربع النهائي.
وأثناء احتفاله بالهدفين الذين سجلهما راؤول جارسيا والمدافع الأوروجوياني خوسيه خيمينيز ركض أحد الصبية المكلفين بجمع الكرات على حدود الملعب نحو سيميوني ليقوم بإحتضانه في مشهد أبوي أثار عاطفة كل من شاهده على الهواء مباشرة ولاحقا بعد المباراة.
وسرعان ما كشفت وسائل الاعلام الرياضية هوية هذا الصبي، حيث تبين أنه أحد أبناء سيميوني ويدعى "جوليانو" (11 عاما) وكان قد أوكل بمهمة جمع الكرات وردها الى الملعب للاعبين في الدربي، واحتضن والده بعد الهدفين.
ويعد جوليانو نجل سيميوني الأصغر، وحضر من الأرجنتين الى مدريد بسبب العطلات الصيفية في البلد اللاتيني، ليشهد فوز والده بالدربي الثالث على التوالي.
من جانبه كان شقيق جوليانو الأوسط جيانلوكا يعيش أجواء المباراة الحماسية من الأرجنتين وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب ناشيء ريفر بليت تغريدة مثيرة للجدل تقول "هيا أتلتيكو..حطم مؤخراتهم".