قاد النجم الأرجنتيني المخضرم، خوان رومان ريكيلمي، فريق أرجنتينوس جونيورز إلى التأهل لدوري الدرجة الأولى بعد سبعة أشهر على هبوطه للقسم الثاني، لينجز المهمة التي جاء من أجلها، ويفتح الباب أمام انتقاله إلى فريق آخر أو يعلن الاعتزال بعد مشوار حافل مليء بالعطاء.
وصرح ريكيلمي البالغ من العمر (36 عاماً) عقب الإنجاز: "حان وقت الاحتفال، سأتناول اللحم وأحتسي مشروباً عشبيّاً ساخناً مع الأصدقاء وأنا مطمئن وسعيد، وفيت بوعدي ورددت الجميل لنادي أرجنتينوس الذي ساعدني كثيراً وأنا صغير".
وترعرع ريكيلمي في فرق الناشئين بأرجنتينوس جونيورز قبل أن يتألق مع بوكا جونيورز، ومن ثم شق طريق التألق في أوروبا، خصوصاً مع برشلونة وفياريال الإسبانيين.
وكان أرجنتينوس يبحث عن التعادل مع دوجلاس هايج كنتيجة كافية لتأهله، وهو ما تحقق بنتيجة 1-1، ليعود الى دوري الأضواء والشهرة.
وبقي عام في عقد ريكيلمي مع أرجنتينوس، لكن وسائل الإعلام في البلد اللاتيني تتكهن برحيله بعد أن حقق المرجو منه، مسلطة الضوء على طريقة احتضانه لزملائه بالفريق، كما لو كان يودعهم بعد مباراته الأخيرة على ملعب "دييجو أرماندو مارادونا".
وأشارت بعض التقارير الى وجود احتمالية كبيرة لعودة ريكيلمي الى بوكا جونيورز، خصوصاً في وجود المدرب، رودولفو أراوبارينا، والذي كان زميله في فريق فياريال.
وكان ريكيلمي قد ترك بوكا هذا العام بسبب خلافات مع المدرب السابق، دانييل أنجيليتشي، رغم أن الجماهير نظمت مظاهرات تطالبه بالبقاء، حيث يعد رمزاً للنادي، ولعب له 13 موسماً على فترات، وتوج بالدوري خمس مرات، وبكأس ليبرتادوريس القارية ثلاث مرات والانتركونتيننتال وكأس الأرجنتين مرة من بين ألقاب أخرى.