تتجه الأنظار يوم الأربعاء المقبل نحو ملعب أنفيلد الذي يستضيف قمة كلاسيكية بين صاحب الضيافة ليفربول الإنجليزي وضيفه ريال مدريد الإسباني في ثالث جولات المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أوروبا.
يفخر مشجعو الريدز بأن الفريق الملكي لم ينتصر عليهم خلال 3 مباريات رسمية جمعتهما على مر التاريخ، كما لم تستقبل شباكهم أي هدف من الميرينجي، حيث فاز الليفر أمامه في نهائي دوري الأبطال 1981 (1-0)، وفي ذهاب دور الـ16 بنسخة 2009 في سانتياجو برنابيو (1-0) وإيابا في أنفيلد (4-0).
لكن كما يقال "هناك دائما مرّة أولى لكل شيء"، لذا فإن الريال يطمح لأول فوز على ليفربول وتسجيل هدفه الأول في شباكه، منتشياً بالفترة الرائعة التي يعيشها حالياً في ظل التألق المبهر للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما يمر ليفربول بمرحلة انعدام وزن بعد رحيل نجمه الأورجياني لويس سواريز.
وبإجراء مقارنة بسيطة بين أرقام رونالدو بمفرده وبين فريق ليفربول بأكمله سيتضح أن الكفة تميل للهداف البرتغالي:
خلال موسم 2014-2015 الحالي خاض رونالدو 12 مباراة (8 في الليجا - 2 في دوري الأبطال - 2 مع المنتخب) وسجل خلالها 19 هدفاً. أما ليفربول فخاض هذا الموسم 10 مباريات وسجل لاعبوه 14 هدفاً.
يبلغ المعدل التهديفي لـ"صاروخ ماديرا" 1.58 هدف في المباراة الواحدة، مقابل 1.40 هدف للفريق الإنجليزي بأكمله.
سدد رونالدو بمفرده على المرمى خلال مباريات الموسم 55 تسديدة، تقريباً نصف ما سدده جميع لاعبي ليفربول (116 تسديدة).
ويتفوق أفضل لاعب في العالم 2008 و2013 في فاعلية ودقة التسديد على المرمى بنسبة 73% مقابل 48% لفريق المدرب الأيرلندي بريندان رودجرز.