باسم يوسف يستخدم هاشتاغ الــ"شر"


باسم يوسف يستخدم هاشتاغ الــ"شر"

11 نوفمبر 2016
(كواليس البرنامج، تصوير: خالد دسوقي/ فرانس برس)
+ الخط -

"#خالد_صلاح_شر***"، بهذا الهاشتاغ المسيء أوصل الإعلامي باسم يوسف، رئيس تحرير إحدى الصحف اليومية، خالد صلاح، إلى العالمية.

القصّة بدأت عندما نشرت إحدى الصحف تقريرًا، وصفت فيه باسم يوسف بأنه من "أرامل هيلاري كلينتون"، ليردّ الإعلامي الساخر على هذا الهجوم بهجوم أشد، طاول الصحيفة ورئيس تحريرها، وذلك في سلسلة من التغريدات عبر موقع تويتر، بدأها بقوله: "إيه يا خالد صلاح، قلنا أكل عيش بس حاطط صورتي في سياق غريب وعنوان مالوش معنى أصلًا"، "مش نبطل شر*** بقى؟"، ثم تبعها بتغريدة أخرى قال فيها: "فيه فرق كبير بين النقد والسخرية والشتيمة حتى وتقبلهم (وده شيء بيحصل يوميًا ليا ومش باتكلم) وبين عنوان مدلس وأخبار كاذبة بتشهّر بحد".

باسم حصل على دعم كبير من متابعيه، الذين يصل عددهم إلى 8.58 ملايين شخص، ليقرّر بعدها تدشين هاشتاغ #خالد_صلاح_شر***، وجعله الأكثر تداولًا، وهو ما حدث بالفعل، ففي أقل من ساعة واحدة أصبح الهاشتاغ المسيء رقم واحد في مصر، لكن باسم لم يقبل بأقل من أن يصبح الهاشتاغ رقم واحد في العالم، فاستمر في التغريد عليه، وحض متابعيه على إعادة التغريد، إلى أن تمّ له ما أراد.

الإعلامي الساخر قرّر نقل اللعب إلى ملعب جديد، فطالب مالك الصحيفة، وهو رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، بإقالة خالد صلاح، قائلًا: "عزيزي أبو هشيمة؛ الشر*** اللي عندك اتحرق. غيّره عشان شكلك وشكل جريدتك بقى وحش قوي، لمصلحتك ومصلحة استثماراتك أو استثماراتهم إنك تقلش الشر*** اللي عندك".

خالد صلاح آثر ألا يدخل في المعركة بنفسه، قائلًا: "نحيب أرامل العدو، أنا ماليش في الشتيمة ومابستخدمهاش بس الحقيقة إن باسم يوسف أرملة لهيلاري كلينتون فعلاً زعلان ليه. اقرأ عدد بكره وبعده للدليل"، لكنه، في الوقت نفسه، أبى أن تمر إهانته مرور الكرام، فقرر الهجوم عبر الصحيفة التي يرأس تحريرها.

وتحوّلت صفحة الجريدة على تويتر إلى منصّة للهجوم على باسم يوسف، فشجعت متابعيها على انتقاد يوسف وقامت بإعادة نشر تغريداتهم. ثم أعدّت تقريرًا على موقعها، محتواه قائم على ما نشره مهاجمو باسم عبر تويتر، وخصصت مكانًا في عددها الورقي، الصادر اليوم الجمعة، للهجوم على باسم، واتهمته بالحصول على تمويل قيمته 700 ألف دولار من الحزب الديمقراطي الأميركي، نظير دعم مرشحته هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية التي فاز بها المرشّح الجمهوري دونالد ترامب.

المساهمون