بادرة إنسانية..النصر يحقق أمنية طفلة سعودية مصابة بالسرطان

30 ابريل 2015   |  آخر تحديث: 12:51 (توقيت القدس)
رئيس ولاعبو فريق النصر مع الطفلة (العربي الجديد)
+ الخط -

حقق رئيس ولاعبو نادي النصر، متصدر الدوري السعودي للمحترفين، أمنية طفلة سعودية مريضة بالسرطان، عندما لبوا أمنيتها بلقاء بالفريق، والتقاط الصور التذكارية برفقتها.


وكانت الطفلة، سارة العسيري، المعروفة باسم "محاربة السرطان"، قد أعربت عن أمنيتها بلقاء لاعبي النصر والتصوّر معهم، وهو الأمر الذي لباه النصراويين، حيث خصصوا وقتاً لذلك على هامش تدريبهم الذي جرى الأربعاء، والذي يأتي استعدادا للقاء نجران في إطار مباريات دور الـ 16 من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين.

وقام رئيس النصر بتلبية نداء محاربة السرطان، وقام شخصياً باصطحابها إلى أرضية الملعب، قبل أن يلتقط معها صورا تذكارية، وهو الأمر نفسه الذي قام به لاعبو النصر، الذين التقطوا صورا تذكارية مع الطفلة، ورحبوا بها أجمل ترحيب.

ولم تصدق الطفلة العسيري نفسها وهي بين لاعبي النصر، الذين رحبوا بالطفلة بشكل كبير، وغمروها بمشاعر كبيرة واحتفاء معهود عنهم مع هذه الفئة من أبناء المجتمع السعودي، حيث نزلت أرضية ملعب التدريب، وقابلت عدداً من نجوم النصر، الذين التقطوا معها العديد من الصور التذكارية.

وعبّرت أسرة الطفلة العسيري عن سعادتها بتلبية إدارة النصر أمنية طفلتها، مقدمة شكرها الكبير للنادي على ما وجدوه من سرعة تجاوب وترحيب بطلب الطفلة، التي عاشت أسعد لحظات حياتها وهي مع نجوم ولاعبي النصر.

وعبّرت الجماهير الرياضية السعودية عامة، وجماهير نادي النصر بصفة خاصة، عن سعادتها بالبادرة الإنسانية، التي قدمها رئيس ولاعبو النصر تجاه الطفلة سارة العسيري.

وتداولت الجماهير، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للطفلة العسيري، رفقة رئيس النصر، ولاعبيه، وأشادت بهذا الموقف الإنساني النبيل، الذي يؤكد حرص النصر بكافة أطيافه على مشاركة الجماهير عموماً، والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة خصوصاً، لحظاتهم السعيدة وإدخال البهجة والسرور عليهم، خصوصاً في ظل أوقات الألم والمعاناة التي يعيشونها تحت وطأة المرض.

وعُرف عن نادي النصر السعودي استجاباته الدائمة لأمنيات وطلبات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، حيث يعد من أبرز الأندية السعودية، التي تتسابق لتلبية طلبات وتحقيق أمنيات المرضى وخصوصاً الأطفال منهم، وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يطالبون دوماً بحضور المباريات، ومتابعة فرقهم المفضلة ولاعبيهم، وهو ما يترك آثاراً إيجابية كبيرة في نفوسهم.

المساهمون