انطلقت أمس الأحد، في مدينة الحمامات التونسية، أعمال الدورة العادية الثانية لـ"برلمان الطفل"، والتي تتواصل اليوم الاثنين، في مقر البرلمان بالعاصمة تونس، بحضور برلمانيين ومسؤولين، تحت شعار "مناصرة برلمان الطفل حماية لحقوق الطفل".

وحضر افتتاح الدورة الثانية ما يزيد عن 100 طفل منتخبين عن مختلف محافظات تونس، وتتراوح أعمارهم بين 12 و16 سنة، وقال رئيس برلمان الطفل، مهيب الرزقي، لـ"العربي الجديد"، إن "لجان البرلمان بصدد إعداد أوراق لعرضها خلال الجلسة العامة التي تضم لجنة الصحة، ولجنة حقوق الطفل، ولجنة العمل التضامني، ولجنة المشاركة وإبداء الرأي، ولجنة المواطنة، كما ستخصص جلسة لتقييم الدورات الإقليمية حول التدريب على القيادة وتكافؤ الفرص بين الجنسين التي جرت العام الحالي".
وتم انتخاب مهيب الرزقي رئيسا لبرلمان الطفل خلال شهر يونيو/حزيران الماضي، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الأولى، وهو تلميذ بالمرحلة الإعدادية في قعفور (شمال غرب)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتم انتخاب أعضاء البرلمان من بين تلاميذ المدارس الإعدادية، بشرط ألا يقل المعدل المدرسي للمترشح عن 12 من 20 في نتائج الثلاثي الأول من السنة الدراسية، وتبلغ المدة النيابية لبرلمان الطفل سنتين، وتجرى الانتخابات على ثلاثة مستويات، أولها على مستوى القسم، ثم على مستوى المدرسة، وأخيرا على مستوى الجهات في كل محافظة.