انخفاض كبير في صادرات النفط السعودي خلال مايو

انخفاض كبير في صادرات النفط السعودي خلال مايو

23 يوليو 2020
+ الخط -

أظهرت بيانات رسمية، اليوم الخميس، أن قيمة الصادرات النفطية السعودية انخفضت 65 في المائة على أساس سنوي في مايو/ أيار، لتهبط بما يعادل 12 مليار دولار.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء إنه مقارنة بإبريل/ نيسان، تراجع إجمالي الصادرات، بما في ذلك السلع غير النفطية مثل الكيميائيات والبلاستيك، بنسبة 1.6 في المائة أو بنحو 160 مليون دولار.

وتواجه السعودية، أكبر مصدر في العالم للنفط، ركودا كبيرا هذا العام في ظل أزمة فيروس كورونا وتراجع إيرادات النفط.

وأظهرت بيانات رسمية  انكماش الاقتصاد السعودي واحدا في المائة في الربع الأول من العام، لكن الأرقام لم تتضمن غير تأثير هامشي لانهيار أسعار النفط وأزمة فيروس كورونا التي تفاقمت في مارس/آذار.

وقالت الهيئة العامة للإحصاء: "يرجع ذلك بنسبة كبيرة إلى انخفاض النمو في القطاع النفطي بمقدار 4.6 في المائة بالرغم من تحقيق القطاع غير النفطي ارتفاعا قدره 1.6 في المائة"، مستشهدة بتقديرات أولية.

يواجه أكبر بلد مصدر للنفط في العالم أسوأ تراجع اقتصادي له هذا العام، في ظل جائحة فيروس كورونا التي أضعفت الطلب العالمي على الخام وإجراءات احتواء الفيروس التي أضرت بالاقتصاد غير النفطي للمملكة.

وفي الربع الأول، هوت صادرات السعودية نحو 11 مليار دولار على أساس سنوي. وتفيد بيانات رسمية صدرت الشهر الحالي بأنها انخفضت حوالي 12 مليار دولار في إبريل/نيسان وحده.

(رويترز، العربي الجديد)

ذات صلة

الصورة
مقاتلون حوثيون قرب صنعاء، يناير الماضي (محمد حمود/Getty)

سياسة

بعد 9 سنوات من تدخل التحالف بقيادة السعودية في اليمن، لم يتحقّق شيء من الأهداف التي وضعها هذا التحالف لتدخلّه، بل ذهب اليمن إلى حالة انهيار وانقسام.
الصورة
جماهير سعودية لـ"العربي الجديد": هذا ما نريده من منتخبي قطر والأردن

رياضة

وجهت بعض الجماهير السعودية رسائلها عبر "العربي الجديد" إلى منتخبي قطر والأردن، بعدما ضمنا الحضور في نصف نهائي بطولة كأس آسيا.

الصورة
معين عبد الملك رئيس الحكومة اليمنية/حسين بيضون

سياسة

قال رئيس الحكومة اليمنية معين عبد الملك في حوار مع "العربي الجديد"، إن خريطة طريق يتم بحثها للحل في اليمن قد تستمر عامين، لافتاً إلى أن الزخم الدبلوماسي المتصاعد حالياً يضع الحوثيين مجدداً أمام استحقاقات السلام.
الصورة

اقتصاد

يرتفع الطلب على مواد البناء في المغرب في ظل عملية إعادة الإعمار بعد الزلزال الذي ضرب بعض الأقاليم قبل خمسة عشرة يوماً، ما يدفع المهنيين إلى التأكيد على توافر مخزون كاف من تلك المواد وسط التوجه نحو تثبيت أسعارها.

المساهمون