في اليوم الرياضي لقطر... هكذا أصبحت الرياضة جزءاً أساسياً من المجتمع

11 فبراير 2020   |  آخر تحديث: 17:07 (توقيت القدس)
اليوم الرياضي لقطر حدث مُميز للمجتمع القطري (تويتر)
+ الخط -

تحولت قطر في السنوات الماضية إلى واحدة من أفضل الدول العربية على الصعيد الرياضي من خلال اندماج مجتمعها بالأحداث الرياضية المختلفة، خصوصاً أن قطر ستستضيف بطولة كأس العالم 2022 لأول مرة في الشرق الأوسط. لكن كيف كشفت الأرقام والإحصاءات انخراط المجتمع القطري بالرياضة بشكل كبير؟

بدايةً من التطوير الرياضي في المدارس، إذ وبحسب جهاز التخطيط والإحصاء القطري، تملك قطر حوالي 196 مدرسة تابعة لوزارة التعليم والتعليم العالي، و862 ملعباً لمختلف الرياضات (كرة قدم، كرة سلة وغيرها من الرياضات)، وهو مؤشر مُميز على تحفيز الأطفال والشباب على الرياضة بشكل أكبر منذ عام 2018.



في المقابل، فإن عدد المشتركين في النوادي والصالات الرياضية (فنادق أو نواد خاصة)، بلغ حوالي 67 ألفاً و25 مشتركاً (21.827 من الإناث و45.198 من الذكور)، وهو مؤشر أيضاً على توجه المجتمع القطري نحو ممارسة الرياضية بشكل أكبر.

وعلى الصعيد الاقتصادي واستيراد السلع الرياضية في عام 2018، وصل معدل الإنفاق على استيراد ملابس السباحة إلى حوالي 19408 ريالات قطرية، 248 ألف ريال قطري على الأحذية الرياضية، 259 ألف ريال قطري على الأحصنة الرياضية و112 ألف ريال قطري على اليخوت والسفن والمزلجات المائية.





أما المنشآت الرياضية التي تم إحصاؤها في موسم 2018-2019 وفقاً لجهاز التخطيط والإحصاء، فيوجد في قطر 15 ملعباً لكرة السلة، 86 أرضية ملعب لمختلف الرياضات، 10 ملاعب كرة كبيرة، 140 منشأة رياضية مختلفة و20 مسبحاً، وأخيراً 11 ملعباً للكرة الطائرة.



في المقابل، هناك الطاقم الذي يعمل في مجال الرياضة في الفنادق والنوادي الرياضية المختلفة، إذ هناك 99 طبيباً فزيائياً و798 مدرباً و523 موظفاً في المنشأت، بالإضافة لـ37 ممرضة لمختلف المرافق الرياضية التي تم ذكرها.

دلالات