اليمن: 7 وفيات بفيروس كورونا ومخاوف من موجة أوبئة
أعلنت السلطات الصحية في اليمن، الاثنين، تسجيل 7 حالات وفاة بفيروس كورونا، فيما تتزايد المخاوف من موجة تفشٍ جديدة لأوبئة وأمراض بسبب هطول الأمطار وتكدس المياة في المستنقعات، وخصوصا في مدينة عدن ومحافظة تعز.
وقالت لجنة مواجهة كورونا التابعة للحكومة المعترف بها دوليا، في بيان، إنها سجلت 7 حالات وفاة في محافظات حضرموت وتعز وشبوة، ما يرفع إجمالي الوفيات بالمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة إلى 345، كما سجلت 19 إصابة جديدة، 18 منها في محافظة حضرموت، وإصابة واحدة في محافظة شبوة المحاذية لها، ما يرفع إجمالي الإصابات إلى 1284، في حين تعافى 23 من المصابين، 12 منهم في تعز، و10 في حضرموت، ليرتفع إجمالي المتعافين إلى 575.
ولا تشمل الأرقام المعلنة المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، الذين يرفضون الإفصاح عن حقيقية تفشي وباء كورونا، وزعموا خلال اليومين الماضيين أنهم تمكنوا من الحد من تداعياته.
ووفقا لمنظمات دولية، فإن الأرقام التي تعلنها السلطات في اليمن لا تعكس الحقائق على الأرض، في ظل عجز السلطات الصحية عن اكتشاف الوباء بجميع المناطق، وخصوصا في الأرياف.
مستجدات #كورونا خلال الساعات الأخيرة
— اللجنة الوطنية العليا لمواجهة وباء كورونا (@YSNECCOVID19) July 6, 2020
تسجيل (19) حالات إصابة جديدة كالتالي:
(18)#حضرموت
(1) #شبوة
وتم تسجيل 7 حالات وفاة:
(4) #حضرموت
(2) #تعز
(1) #شبوة
كما سجلت (23) حالة شفاء:
(12) #تعز
(10) #حضرموت
(1) #لحج
بذلك يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة إلى (1284) و(345) وفاة و(575) تعافي.
وتزايدت المخاوف من موجة تفشٍ جديدة للأوبئة وأمراض الحُميات في محافظتي عدن وتعز بالتزامن مع هطول الأمطار وتكدس المياة في المستنقعات، على غرار ما حصل في شهر إبريل/نيسان الماضي، حين أدت الأمطار إلى انتشار البعوض والأمراض، ونتجت عن ذلك مئات الوفيات، من دون التأكد من إصابتهم بفيروس كورونا.
وقال سكان في عدن وتعز، لـ"العربي الجديد"، إن المنخفض الجوي الذي يخيم على المدينتين تسبب بهطول كميات أقل من الأمطار التي سقطت في إبريل الماضي، لكنها تسببت بتكون عدد من المستنقعات داخل الأحياء السكنية، وأن مبادرات شبابية ومجتمعية تعمل على شفط مياة الأمطار من المستنقعات والشوارع، وتنفيذ حملات رش ضبابي خشية انتشار البعوض وتفشي الأمراض مجددا.
