اليمن: حملة إلكترونية تندد بحصار الانقلابيين لمدينة تعز

 

انطلقت مساء السبت، حملة تظاهر إلكترونية واسعة، أطلقها ناشطون وإعلاميون، تنديداً بالحصار الذي تفرضه مليشيات وقوات تحالف الانقلابيين، منذ أكثر من عام على مدينة تعز اليمنية.

وتداول ناشطون وإعلاميون وسياسيون، على "فيسبوك"، و"تويتر"، وسم "#الانقلاب_يخنق_تعز" و "#الحصار_يشتد"، وتفاعل الوسم بشكل كبير على مواقع التواصل.

وشارك يمنيون في الداخل والخارج، إلى جانب ناشطون عرب في الحملة، مطالبين بإنهاء معاناة قرابة أكثر من مليوني مواطن يعيشون ظروفاً إنسانية واقتصادية صعبة.

وطالبت آلاف التغريدات والتدوينات بفك الحصار المفروض على مدينة تعز، وفتح منافذها الرئيسة والحدودية مع المحافظات الأخرى.

ويقول منسقو الحملة، (شبكة تعز الأخبارية)، إنها تأتي من أجل لفت أنظار العالم إلى المآسي التي يعاني منها المواطنون في تعز نتيجة حصار الانقلابيين للمدينة، وذلك في إطار الحملات الإعلامية والأنشطة الهادفة لتعرية الانقلابيين وكشف جرائمهم المرتكبة بحق محافظة تعز وسكانها المحاصرين.

Twitter Post

ودعا المنظمون، جميع الناشطين والصحافيين والإعلاميين ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي إلى المشاركة الفاعلة في الحملة لإيصال صوت تعز المحاصرة إلى كل العالم، والإسهام في خلق رأي عام مندد بجرائم الحرب والحصار وممارسة مزيد من الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان للوقوف بجدية أمام هذه الجرائم والعمل على ردعها وإيقافها ومحاكمة مرتكبيها.

Twitter Post

وأعرب ناشطون يمنيون، عن أسفهم لما وصفوه بـ"الجريمة الإنسانية" المتمثلة بصمت العالم إزاء حصار قرابة مليوني يمني في محافظة تعز.

وأشارت تغريدات الناشطون، خلال الحملة الإلكترونية، إلى أن "الوضع الذي تعيشه مدينة تعز المنكوبة مع دخول الشهر الثامن من العام الثاني للحصار المفروض عليه من قبل الانقلابيين، بات كارثياً".


وبدأت مليشيات الانقلابيين في فرض الحصار على مدينة تعز قبل نحو عام، وشدّدته في منتصف يوليو/تموز هذا العام، إثر سيطرة قوات الشرعية والمقاومة الشعبية على منطقة الصراري جنوب تعز.

وتغلق مليشيات الانقلاب منافذ المدينة الرئيسة بشكل شبه كامل، وتفتح المدخل الغربي للمدينة فقط للخروج من المدينة لعدد محدود من الحالات الإنسانية مقابل مبالغ مالية يدفعها الخارجون من المدينة.

Facebook Post