الوفد المصري للرئيس الفلسطيني: القاهرة مستمرة بجهودها لاستئناف السلام

الوفد المصري للرئيس الفلسطيني: القاهرة مستمرة بجهودها لاستئناف السلام

13 يوليو 2019
+ الخط -
أكد الوفد الأمني المصري اليوم السبت، استمرار جهود مصر على كافة الصعد الإقليمية والدولية من أجل استئناف جهود عملية السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، وذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس للوفد المصري في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.

ووفق ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية، فإن تلك الجهود لاستئناف المفاوضات "تأتي وفق حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الأمم المتحدة".

واستقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله ظهر اليوم السبت، الوفد الأمني المصري برئاسة وكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، فيما حضر اللقاء أعضاء اللجنة المركزية في حركة "فتح": عزام الأحمد وحسين الشيخ وروحي فتوح، والوزير اللواء ماجد فرج– رئيس جهاز المخابرات الفلسطينية.

وعقد الوفد الأمني المصري بعد ذلك اجتماعا مع وفد حركة "فتح"، حيث استعرض نتائج اجتماعاته في قطاع غزة مع قادة حركة "حماس" حول الجهود التي تقوم بها مصر بشأن إنهاء الانقسام والمصالحة وتثبيت تفاهمات التهدئة مع الجانب الإسرائيلي.

وأطلع بديع، الرئيس عباس، على "التحرك الذي تقوم به مصر حول الأوضاع والتطورات في الساحة العربية والفلسطينية بشكل خاص، في ضوء التحديات والمخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، سواء ما يتعلق منها وما تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة والقدس بشكل خاص نتيجة استمرار سياسة التوسع الاستيطاني، واستمرار الحفريات في القدس المحتلة، وهدم ومصادرة منازل المواطنين، واستمرار المجابهات مع مسيرات العودة السلمية والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل تثبيت تفاهمات التهدئة".

كما نقل بديع، للرئيس محمود عباس، "التحركات والجهود التي تقوم بها مصر الشقيقة من أجل المحافظة على استقرار الأوضاع في المنطقة العربية عموما، وتجنيب العديد من الأقطار العربية أي توتر ينعكس سلبا على أمنها الوطني والقومي".

من جانبه، شكر عباس، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والقيادة المصرية والشعب المصري الشقيق، "على الدعم المتواصل الذي تقدمه مصر الشقيقة للشعب الفلسطيني من أجل تحقيق أهدافه في الحرية وإنهاء الاحتلال وتجسيد استقلاله الوطني، وتوفير متطلبات تحقيق ذلك ماديا وسياسيا على كافة الصعد العربية والإقليمية والدولية"، مثمنا استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكد الرئيس عباس، "ضرورة استمرار مصر بجهودها من أجل إنهاء الانقسام والتحرك المصري على كافة الصعد، من أجل التمسك بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية"، مؤكدا التنسيق العربي المشترك من أجل حماية الموقف العربي الموحد، الذي عبرت عنه قرارات القمم العربية المتتابعة بالتمسك بمبادرة السلام العربية وحماية القضية الفلسطينية ومحاولات تصفيتها.