Skip to main content
النفاثة غاريث بيل يصنع المجد الأوروبي مع ريال مدريد
يعيش اللاعب الويلزي غاريث بيل أفضل لحظات حياته الكروية، بعد مساهمته في تحقيق ريال مدريد للقبه الـ13 في بطولة دوري أبطال أوروبا، وتدوين اسمه بأحرفٍ من ذهب في تاريخ النادي "الملكي" إثر الانتصار الذي أحرزه الميرنغي على الريدز في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا على ملعب أوليمبيسكي في العاصمة الأوكرانية كييف.

وساهم الويلزي بيل في صناعة المجد لريال مدريد، بعد أن بات يمتلك في رصيده الكروي أربع بطولات دوري أبطال أوروبا خلال السنوات الخمس الماضية، إذ حققها مع الميرنغي في 2013/2014 و2015/2016 و2016/2017 و2017/2018.

وانضم الويلزي غاريث بيل صاحب الـ28 عاماً إلى ريال مدريد الإسباني قبل خمس سنوات قادماً من نادي توتنهام الإنكليزي بصفقة قدرت بنحو 100 مليون يورو، ليعتبر أغلى صفقة في تاريخ كرة القدم حينها.

وتوج غاريث بيل في موسمه الأول مع ريال مدريد الإسباني في دوري أبطال أوروبا لموسم 2013/2014 باللقب العاشر للنادي في تاريخ البطولة، بعد أن سحق أتلتيكو مدريد الإسباني بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، وسجل حينها الويلزي الهدف الثاني لفريقه، ليصبح في رصيده ستة أهداف في تلك المسابقة ووضع بصمته في ذلك اللقب.

وتحسن أداء غاريث بيل كثيراً في موسم 2015/2016 بعد عودته من الإصابة التي أثرت عليه وحرمته من اللعب في المباريات الهامة في موسم 2014/2015، إذ استطاع اللاعب الويلزي بكل قوة المساهمة مع الميرنغي في إحراز لقب البطولة الحادية عشرة في دوري أبطال أوروبا بعد فوزه على نادي أتلتيكو مدريد أيضا في المباراة النهائية بركلات الترجيح، وتمكن بيل من إحراز 19 هدفاً وله 10 تمريرات حاسمة مع فريقه.

وقدم الويلزي بيل في موسم 2016/2017 أداءً منخفضاً مع ريال مدريد الذي توج حينها بلقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، إذ تعرض للإصابة وشارك في 19 مباراة فقط سجل فيها 7 أهداف في الدوري الإسباني، إلا أنه تمكن من الاحتفال مع زملائه في الفريق بالبطولة الثانية عشرة في دوري الأبطال، بعد أن لعب المباراة النهائية في وطنه ويلز على ملعب الألفية في مدينة كارديف.

وابتعد غاريث بيل في بداية الموسم الحالي 2017-2018 عن الملاعب بعد الإصابة العضلية التي ألمت به، إلا أن الويلزي أصر على  استرجاع لياقته، ولكنه وجد نفسه حبيس دكة الاحتياط، بعد أن صرف المدرب زين الدين زيدان النظر عنه وأصبح بعيداً عن اهتمامات الفرنسي نسبياً.

ونجح غاريث بيل بفرض نفسه على المدرب الفرنسي الذي أشركه في القسم الثاني من الموسم، إذ تمكن من اللعب في المباريات الأخيرة من الدوري الإسباني واستطاع تسجيل 16 هدفاً وإحراز ثلاثة أهداف في دوري الأبطال، كان أهمها هدفي المباراة النهائية ضد ليفربول الإنكليزي، والتي انتهت بفوز الميرنغي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

واحتفل غاريث بيل باللقب الرابع في تاريخه والـ13 في تاريخ الميرنغي في العاصمة الأوكرانية كييف، بعد أن أثبت الويلزي أنه يستحق أن يأخذ فرصته مع ريال مدريد، ويطمع أن يستمر معهم في الموسم المقبل، إذ أشارت التقارير الصحافية الإسبانية إلى أن الموسم المنصرم يعتبر الأخير له في مدريد.

(العربي الجديد)