النظام السوري يهاجم الغوطة الغربية وتراجع لـ"داعش" بريف حماة

22 ديسمبر 2017
+ الخط -
استعاد تنظيم "هيئة تحرير الشام" السيطرة على تلة الشيحة في ريف حماة الشرقي، بينما صدت قوات المعارضة السورية المسلحة محاولة تسلل إلى كتيبة الدفاع الجوي في محيط بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي، بالتزامن مع هجوم جديد للنظام على محاور الغوطة الغربية.

وقالت مصادر مقربة من تنظيم "هيئة تحرير الشام" إن قوات الأخير تمكنت، اليوم الجمعة، من استعادة السيطرة على تلة الشيحة في محور رسم الحمام بناحية الحمراء، في ريف حماة الشمالي الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم "داعش" الإرهابي.

ويشن "هيئة تحرير الشام" هجوما معاكسا ضد "داعش" منذ مساء أمس الخميس، وتمكن من استعادة عدة تلال إثر المعارك العنيفة مع التنظيم والتي أوقعت خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

إلى ذلك، قالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن قوات المعارضة في الجبهة الجنوبية تصدت لمحاولة تسلل من قوات النظام إلى كتيبة الدفاع الجوي بالقرب من الطريق الدولي في محيط بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.

ويذكر أن محاولة التقدم تأتي في ظل سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة والنظام في الجنوب السوري "درعا، القنيطرة" بضمانات روسيا والولايات المتحدة الأميركية.

وقصفت قوات النظام بالمدفعية مناطق في بلدة كفرناسج بريف درعا الغربي، وفي محيط التلول الحمر بريف القنيطرة القريب من الحدود مع الجولان المحتل، ما أدى لوقوع أضرار مادية.

وفي غضون ذلك، دارت معارك عنيفة بين مقاتلي غرفة عمليات "قوات اتحاد جبل الشيخ" وقوات النظام بالغوطة الغربية في ريف دمشق، وتركزت في محيط بلدة بيت جن وقرية مزرعة بيت جن ومحور تلال مروان في محيط قرية مغر المير وسط تقدم لقوات النظام في محور منطقة الهناكير شمال شرق مزرعة بيت جن.

ونفت مصادر لـ"العربي الجديد" سيطرة قوات النظام على قرية مغر المير مشيرة إلى أن المعارك تدور في تلال مروان وسط قصف مدفعي كثيف على مغر المير.

وأسفر القصف والاشتباك خلال الساعات الماضية عن مقتل عشرة عناصر على الأقل من مقاتلي غرفة عمليات "قوات اتحاد جبل الشيخ"، ومقتل وجرح عناصر من قوات النظام.