النظام السوري يشن هجوماً جديداً بالغازات السامة بريف إدلب

إدلب

هيا خيطو

avata
هيا خيطو
16 مارس 2015
9EB88D17-A133-4455-846C-08E426217903
+ الخط -
أصيب عشرات المدنيين بحالات اختناق مساء اليوم الإثنين، من جرّاء قصف جوي بالبراميل المتفجرة، المحمّلة بالغازات السامة على مدينة سرمين في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.


وأفاد الناشط الإعلامي شريف الشيخ من إدلب، لـ "العربي الجديد" بأنّ "طيران النظام المروحي ألقى مساءً برميلين محمّلين بالغازات على محيط مدينة سرمين، ويُتوقّع أنهما يحتويان على غاز "الكلور" السام، مما أدى لوقوع عشرات الإصابات بحالات اختناق، أسعفوا إلى مستشفيات ميدانية قريبة"، مشيراً إلى أنّ "الوضع في سرمين حالياً يرثى له، في ظل حالة الرعب والهلع التي تسود بين المدنيين، بينما يملأ الدخان المكان".


من جهته أكّد مراسل وكالة "قاسيون" قاسم الخطيب، لـ "العربي الجديد"، "تسجيل الكثير من حالات الاختناق في سرمين، 17 حالة منها خطيرة وتمت السيطرة عليها، في حين تعاني المستشفيات الميدانية من نقص في الأوكسجين، وذلك في ظل استنفار كامل لفرق الدفاع المدني والإسعاف في المنطقة، بالتزامن مع إطلاق تحذيرات للأهالي لإغلاق نوافذ وأبواب منازلهم بقماش مبلل بالمياه".

وتقصف قوات النظام بين الحين والآخر مدينة سرمين التي تقع تحت سيطرة فصائل المعارضة المسلّحة ومن أبرزها، "كتائب أحرار الشام الإسلامية"، وكتائب "بيان جند الأقصى"، ووفقاً لمصادر محلية، فإنّ "قصف قوات النظام بالغازات السامة اليوم على المنطقة، إمّا قد جاء بسبب الأخبار التي تواردت عن نية المعارضة اقتحام إدلب المدينة، أو أن النظام استبق ذلك وقام بهجوم عكسي".

ذات صلة

الصورة
أشخاص بجوار تمثال الشهداء بحلب، 15 ديسمبر 2024 (Getty)

منوعات

تحطيم تمثال الشهداء في حلب الذي نحته عبد الرحمن مؤقت في الثمانينيات، أثار جدلاً واسعاً بين تبريرات رسمية ومخاوف شعبية من خلفيات أيديولوجية.
الصورة
سوريون عائدون إلى بلادهم من تركيا،27 ديسمبر 2024 (الأناضول)

مجتمع

تصدّر السوريون قائمة المغادرين من تركيا خلال العام الجاري، بنحو 273 ألف شخص، وفقاً لتصريحات رسمية أدلى بها مؤخراً نائب الرئيس التركي، جودت يلماظ.
الصورة
يستعد للامتحانات في مخيم جبالا ، 22 يونيو 2025(عامر السيد علي)

مجتمع

بدأ طلاب مخيمات إدلب السورية، على غرار طلاب باقي محافظات سورية، امتحانات شهادتي التعليم الأساسي العام والشرعي والثانوية المهنية، وهم يواجهون صعوبات كبيرة.
الصورة
سوريون يعودون لإحياء أراضيهم، 18 يونيو 2025 (عامر السيد علي/العربي الجديد)

مجتمع

ترك نظام الأسد آثاراً عميقة على حياة السوريين، وندوباً في نفوسهم قد يستغرق التعافي منها سنوات، لا سيما على مزارعي أشجار الزيتون
المساهمون