النصوص الجنائزية وعبادة النيل.. قراءتان جديدتان

النصوص الجنائزية وعبادة النيل.. قراءتان جديدتان

29 ديسمبر 2019
(احتفالية فتح الفم المومياء، 1275 قبل الميلاد)
+ الخط -

ينظّم "مركز دراسات الخطوط" في مكتبة الإسكندرية، محاضرتين بالتعاون مع "المعهد الهلنستي لعلم المصريات" في أثينا تشارك فيهما رئيسة المعهد أليسيا مارافيليا، والأكاديمية المتخصّصة في النسيج القديم صوفيا تسوريناكي.

تلقي مارافيليا عند الثانية عشرة من ظهر الغد، ورقة تحت عنوان "وظيفة بعض أشكال النجوم في النصوص الجنائزية المصرية القديمة" تعود فيها إلى نصوص الأهرام ونصوص التوابيت.

تتطرّق مارافيليا إلى البيضة الكونية، والتي كانت رمزاً ذا أهمية قصوى في كلّ من مصر القديمة وهيلاس القديمة. والتي وردت في النصوص الجنائزية الرئيسية في الفترة الفرعونية.

تشير الباحثة أيضاً إلى علاقة البيضة الكونية، والنجوم عند المصريين القدامى بمفاهيم الضوء والحياة الجديدة والرياح والتنفس.

وفي الأخير، تقارن الباحثة المتخصّصة في علوم المصريات بين الألوهية الهيلينية والمصرية، والمفاهيم الموازية المعنية بالكوسموس.

أما محاضرة "عبادة النيل واستخدام المياه كمصدر للإلهام على المنسوجات في العصور المتأخرة" فتلقيها تسوريناكي، أستاذة النسيج والنول القديم في "جامعة أثينا" عند الثانية من بعد ظهر الغد.

تتفحّص الباحثة المنسوجات المصرية القديمة والتي تكشف أنها نسجت بطريقة خاصة ومختلفة عن الحضارات الأخرى، وأن هناك ثلاث طرق لتشكيل الوبر، وتبيّن علاقة ثقافة العيش على ضفاف النيل بطبيعة مواضيع المنسوجات وتصاويرها وطرق تصنيعها تبعاً للمنطقة التي تنتج فيها.

علاوة على ذلك، تقدّم المحاضرة توضيحاً للعلاقة الثنائية بين خصائص القماش وأنواع الأنوال، والتي تُعطي نظرة تفصيلية على تقنيات التصنيع المتطوّرة في فترة العصور القديمة المتأخرة.

المساهمون