لفت اللاعب النرويجي مارتن أوديجارد البالغ من العمر (15) عاما الأنظار، واكتسبت هذه الموهبة الصغيرة شهرة واسعة قبل ولوجه سن الرشد، في ظل تألقه المستمر مع فريقه شترومسجودست النرويجي، وكذلك في منتخب بلاده لكرة القدم.
وجذب الموهوب لاعب خط الوسط أوديجارد رغم سنه الصغير، انتباه أكبر الأندية الأوروبية كأندية بايرن ميونخ وبرشلونة وريال مدريد، الأمر الذي دفع البعض لتشبيهه بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ بسبب تحركاته الانسيابية واستخدامه القدم اليسرى في التمرير الدقيق، ولم يكتف اللاعب بذلك، بل بات أوديجارد أصغر لاعب يشارك في دوري النرويج الممتاز بعدما شارك في مباراة ناديه أمام اليسوند في أبريل/نيسان الماضي، كما تم ضمه لصفوف المنتخب النرويجي الأسبوع الماضي.
ويقف أوديجارد على عتبة إنجاز تاريخي غير مسبوق، إذ يلتقي المنتخب النرويجي مع المنتخب الإماراتي في المباراة الودية المقررة يوم الأربعاء المقبل، وفي حال كتب لأوديجارد المشاركة في اللقاء، سيكسر الرقم القياسي ليصبح أصغر لاعب نرويجي يلعب مع المنتخب على مدار التاريخ، إذ لا يستطيع القائمون على منتخب النرويج الصبر على اللاعب حتى يكبر سنه، لأن لديه موهبة لافتة للأنظار.
وعلى الصعيد الأوروبي لا تزال الأندية تتهافت على رؤية هذا اللاعب، وكسب التوقيع معه، باعتباره سيصبح أعظم لاعب نرويجي مثلما تصفه وسائل الإعلام هناك، بعدما أصبح أصغر لاعب سنا يهز الشباك في تاريخ بطولة الدوري عندما أحرز الهدف الأخير خلال المباراة التي انتهت بفوز فريقه 4-1 على ساربسبورغ.
ويمتاز اللاعب بصفات من شأنها أن تزيد في ارتفاع أسهم نجاحه في كرة القدم، إذ يشتهر اللاعب بابتسامته اللطيفة وهو مهذب ويتحدث بهدوء، واشتهر بالخجل، ويريد التركيز على مستقبله، من خلال الاجتهاد في التدريبات والحصول على خبرات أكثر.