انتقدت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" الإسبانية تسليط الصحف العالمية الضوء على ركلة الجزاء "الوهمية" حسبهم، والتي اُحتسبت لصالح الفريق الكتالوني خلال مباراة الفريق أمس، امام مانشستر سيتي الإنكليزي، لحساب ذهاب دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، والتغاضي عن تسليط الضوء على الأخطاء التحكيمية الأخرى التي أثرت على الفريق الكتالوني. 

وكان حكم المباراة السويدي، جوناس ايركسون، قد احتسب ركلة جزاء لصالح "البلاوغرانا" اثر عرقلة مدافع "السيتيزن"، الأرجنتينيني، مارتن ديميكلس، النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، من خارج منطقة الجزاء،  قبل ان يضاعف الحكم السويدي معاناة الفريق الإنكليزي بإشهاره البطاقة الحمراء في وجه المدافع الأرجنتيني ليكمل قطب مدينة مانشستر المباراة بعشرة لاعبين ، وهو ما أثار حفيظة متابعي المباراة، وظهر جلياً تحديداً على مواقع التواصل الاجتماعي.

 واعترفت الصحيفة ذات الميول الكتالونية أن ركلة الجزاء قد تكون غير صحيحة، لكنها في الوقت نفسه لم تغض الطرف عن الحالات التحكيمية الأخرى التي استفاد منها الفريق الإنكليزي.

اذ أشارت "الموندو ديبورتيفو" بان هناك لمسة يد لم تُحتسب علي ظهير مانشستر سيتي ،جايل كليتشي في الدقيقة 27 من  عمر الشوط الأول، قبل ان يحرم الحكم السويدي البرسا من تعزيز النتيجة بإلغائه لهدف "صحيح" علي حد زعمها للفريق الكتالوني، وذلك باحتسابه ل "تسلل وهمي" علي لاعب وسط الفريق  ،سيسك فابريجاس.

يذكر ان المباراة قد انتهت بفوز برشلونة بثنائية نظيفة، ليضع بذلك عملاق كتالونيا قدماً في دور الربع نهائي من دوري أبطال أوروبا.