وتدور المعارك في مناطق البريد والصديق والسكر، شرقي وشمال شرقي الموصل، وفق مصادر عسكرية عراقية تحدثت لـ"العربي الجديد".
وقال مسؤول عسكري عراقي، لـ"العربي الجديد"، إنّه "لا يمكن الجزم بنتائج الاشتباكات، لكنّها بالتأكيد تجري لصالح القوات وداعش بوضع دفاعي"، مضيفاً أنّ طيران التحالف يواصل قصف أهداف داخل الموصل وفي محيطها، مستهدفاً مواقع لتنظيم داعش".
في الأثناء، رصد "العربي الجديد"، وصول قوات مدرعة ومشاة ودبابات إلى المحور الشرقي للموصل، لتعزيز القوات العراقية في قتالها هناك.
في غضون ذلك، تتواصل أزمة المدنيين الإنسانية داخل المدينة، رغم مناشدات أطلقتها جهات محلية عدّة، من أجل وقف استخدام الأسلحة الثقيلة والقصف داخل الأزّقة والشوارع المأهولة بالسكان.
وقال طبيب بمستشفى الموصل لـ"العربي الجديد"، إنّ أمامه "13 جثة، بينها ستة أطفال قضوا جراء القصف"، مشيراً إلى أنّ بعض الضحايا توفوا نتيجة انعدام الإسعافات اللازمة لهم، لاحقين بمن قضى تحت أنقاض المنازل.
وعلى الجانب الآخر، فإنّ "داعش" قتل ما لا يقل عن 20 مدنياً من الفارّين إلى مناطق تواجد القوات العراقية.
وأوضح النقيب محمد حمزة، لـ"العربي الجديد"، أنّ "داعش قصف هؤلاء بالهاون خلال محاولتهم الفرار من مناطق المعارك، واللجوء إلى الجانب الذي تتمركز فيه قوات الجيش قرب منطقة القادسية الثانية".