الممثل الأميركي كيري يدعو لمقاطعة "فيسبوك"

الممثل الأميركي كيري يدعو لمقاطعة "فيسبوك" بسبب الروس

09 فبراير 2018
حذف حسابه وباع أسهمه (فيسبوك)
+ الخط -
طالب الممثل الأميركي الشهير جيم كيري، مستخدمي موقع "فيسبوك" بالتوقف عن استخدامه، زاعمًا أن مالكيه استفادوا من "التدخل الروسي" بالانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، حسب قوله.

وأكد نجم فيلم "القناع" في تغريدة شاركها على "تويتر" في 6 فبراير/ شباط، أنه حذف صفحته على "فيسبوك" لأن الشركة لم تقم بما يلزم لوقف التدخل الروسي، وأنه عرض أسهمه فيها للبيع، وحث الناس على فعل شيء مشابه، حيث قال: "حذفت صفحتي على فيسبوك، وعرضت أسهمي فيه للبيع، بسبب انتفاع المسؤولين عنه من التدخل الروسي في بلادنا، وعدم فعل شيء لإيقاف ذلك". وأضاف: "أحث جميع المستثمرين الذين يهتمون بمستقبل أميركا على فعل الشيء ذاته".


وجاءت تغريدة الممثل البالغ من العمر 56 عامًا، بعد تبرئته الأسبوع الماضي من تهمة التورط بقتل صديقته السابقة كاثريونا وايت، ولم يعلق أحد من المسؤولين عن "فيسبوك" على الأمر، إلا أن مؤسسه ورئيسه التنفيذي، مارك زوكربيرغ، أكد أن وقف انتشار المعلومات المضللة من بين الأهداف الرئيسية للشركة، وفقًا لموقع "ديلي ميل".

وقال متحدث باسم كيري، في بيان طويل، إن وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، تتيح لأولئك الذين ينشرون معلومات مضللة إيصال أفكارهم إلى أدمغتنا من دون أن ندرك ذلك، وأضاف: "يجب فرض المزيد من الرقابة من قبل مالكي هذه المنصات الاجتماعية، كما نحتاج اليوم إلى جهود المستثمرين، لإيصال رسالة واضحة مفادها أن الرقابة المسؤولة ضرورة، ما يلزم العالم اليوم هو رأسماليون بضمير حي".

وتشير التقارير إلى أن ما يقارب 126 مليون أميركي شاهدوا منشورات على "فيسبوك" تتعلق بالتدخل الروسي بانتخابات عام 2016، وقال "فيسبوك" للكونغرس، في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، إن الإعلانات المضللة استمرت حتى بعد فوز ترامب، وظهر العديد منها لإيذائه بشكل واضح، فيما أشارت العديد من التحقيقات إلى أن التدخل الروسي هو جزء من لعبة أكبر تهدف إلى مساعدة ترامب للوصول إلى البيت الأبيض.

وقال المستشار العام لـ"فيسبوك" كولين ستريتش، في لجنة قضائية في مجلس الشيوخ، إن شركته رصدت الإعلانات المريبة للمرة الأولى مع بداية الانتخابات الرئاسية قبل عامين، إلا أنها لاحظت استمرار محاولة نشرها حتى بعد انتهاء الانتخابات، وأضاف: "رأينا كل المحاولات المبذولة لزرع الانقسام والخلاف في بلادنا، حتى بعد الانتخابات، إذ رصدنا الكثير من الإعلانات التي تهدف لإثارة الجدل حول صحة انتخاب ترامب، واستمر ذلك حتى نجحنا بإغلاق الحسابات المسؤولة عن نشر هذه المعلومات".


 (العربي الجديد)

المساهمون