الملحن الفلسطيني أحمد بركات: يطمح بعمل لوطنه
لحّن لوائل جسار وناصيف زيتون (العربي الجديد)
لمع اسم الملحن الفلسطيني أحمد بركات من خلال أعماله التي قدمها لعدد من النجوم. يتحدرُ بركات من عائلةٍ فنيّة بامتياز، والده شاعر، وأشقاؤه الثلاثة يتقنون الغناء والعزف على آلة العود، وابن عمه هو الملحن الراحل ياسر جلال.
وُلد بركات في مدينة شفاعمرو في شمال فلسطين، لجأ أجداده إلى لبنان بعد نكبة 1948. أنهى تعليمه الأكاديمي في اختصاص التمريض، ويعمل الآن في المجال نفسه. في لقاء مع "العربي الجديد"، يقول أحمد: "كانت هوايتي هي الغناء منذ الصغر. بدأت بالغناء، ثم تعلمت العزف على آلة العود من خلال دروس مع الفنانين أحمد المصري وكمال السمرة، ثم صرت أطوّر نفسي بنفسي". ويضيف: "مشواري في التلحين بدأ صدفة. إذْ كنت بصدد إحياء حفل وطني في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، وذلك إحياءً لذكرى مجزرة الحولة. اقترح عليّ صديقي الشاعر الفلسطيني نور الحسن، أن أقدّم أغنيةً خاصّة بي من كلماته. لحّنت الأغنية وقدمتها، فلاقت إعجاب الحاضرين، وبدأت بعدها مشوار التلحين من خلال كلمات الشاعر نور الحسن، والموزع الموسيقي الفلسطيني وائل عياد، وصرنا نعرضُ الألحان على الفنانين".
تعرّف بركات على زوجة المخرج سعيد الماروق، وهي فلسطينية أيضاً، إذْ عرَّفته على زوجها الذي ساعده على التواصل مع النجوم. وبدأت رحلته بشكل جدّي منذ العام 2006، إذْ غنى الفنان اللبناني وائل جسار أغنية من ألحان بركات بعنوان "وحياة كل الليالي"، ثم غنت الفنانة نورهان خمس أغانٍ من ألحانه، إضافة إلى الفنان وائل الأمير، والفنانة دينا حايك. وبعدها، تعرف على الشاعر الغنائي فارس إسكندر، ولحن أغاني من أعماله. يشير في ذلك: "قدمت ألحاناً كثيرة لفنانين، ولكن هناك أغنية قريبة لقلبي، ولها ذكرى خاصة عندي، وهي أغنية (سنين الذكريات) للفنان وائل جسار. وعلى الرغم من أن جسار غنى أربع أغانٍ من ألحاني، إلا أن هذه الأغنية كُتبت خصيصاً إلى ابن عمي الملحن الراحل ياسر جلال الذي تربطني به علاقة متينة، وتعلمت منه الكثير في مسيرتي الفنية، وخصوصاً في كيفية اختيار الكلمات، والعزف على العود بإحساسٍ عال".
يلفت بركات إلى أن أغنيته التي قدمها ناصيف زيتون بعنوان "بدّي ياها"، زادت من رصيده الفني، خاصة أن زيتون طلب منه مشاركته الغناء في مهرجانات صيدا وصور في جنوب لبنان. كما أنَّ الأغنية لاقت نجاحاً في الوسط الفني، وبدأت الاتصالات تأتيه من فنانين آخرين للتعامل معه. بدأ بركات التحضير لعدة أغانٍ مع نانسي عجرم ووائل جسار ووليد بشارة الذي شارك في برنامج "آراب آيدول". ويحاول دائمًا التعامل مع فنانين جدد، لأنه يرى النجاح مع موهبة جديدة لها ميزة خاصة.
يطمح بركات أن ينجزَ عملاً فنيّاً خاصّاً بوطنه المحتل فلسطين، على الرغم من أنّه يقوم بالتحضير لعمل فني فلسطيني، مع الفنانة الفلسطينية صابرين كامل، من كلمات الشاعر بيار حايك، وتوزيع موسيقي لماجد ضاهر. يقول في ذلك: "أتمنى أن يرتبط هذا العمل الفلسطيني باسمي، كي أشعرَ أنني قدمت شيئاً لفلسطين".
وُلد بركات في مدينة شفاعمرو في شمال فلسطين، لجأ أجداده إلى لبنان بعد نكبة 1948. أنهى تعليمه الأكاديمي في اختصاص التمريض، ويعمل الآن في المجال نفسه. في لقاء مع "العربي الجديد"، يقول أحمد: "كانت هوايتي هي الغناء منذ الصغر. بدأت بالغناء، ثم تعلمت العزف على آلة العود من خلال دروس مع الفنانين أحمد المصري وكمال السمرة، ثم صرت أطوّر نفسي بنفسي". ويضيف: "مشواري في التلحين بدأ صدفة. إذْ كنت بصدد إحياء حفل وطني في مخيم برج الشمالي للاجئين الفلسطينيين (جنوب لبنان)، وذلك إحياءً لذكرى مجزرة الحولة. اقترح عليّ صديقي الشاعر الفلسطيني نور الحسن، أن أقدّم أغنيةً خاصّة بي من كلماته. لحّنت الأغنية وقدمتها، فلاقت إعجاب الحاضرين، وبدأت بعدها مشوار التلحين من خلال كلمات الشاعر نور الحسن، والموزع الموسيقي الفلسطيني وائل عياد، وصرنا نعرضُ الألحان على الفنانين".
تعرّف بركات على زوجة المخرج سعيد الماروق، وهي فلسطينية أيضاً، إذْ عرَّفته على زوجها الذي ساعده على التواصل مع النجوم. وبدأت رحلته بشكل جدّي منذ العام 2006، إذْ غنى الفنان اللبناني وائل جسار أغنية من ألحان بركات بعنوان "وحياة كل الليالي"، ثم غنت الفنانة نورهان خمس أغانٍ من ألحانه، إضافة إلى الفنان وائل الأمير، والفنانة دينا حايك. وبعدها، تعرف على الشاعر الغنائي فارس إسكندر، ولحن أغاني من أعماله. يشير في ذلك: "قدمت ألحاناً كثيرة لفنانين، ولكن هناك أغنية قريبة لقلبي، ولها ذكرى خاصة عندي، وهي أغنية (سنين الذكريات) للفنان وائل جسار. وعلى الرغم من أن جسار غنى أربع أغانٍ من ألحاني، إلا أن هذه الأغنية كُتبت خصيصاً إلى ابن عمي الملحن الراحل ياسر جلال الذي تربطني به علاقة متينة، وتعلمت منه الكثير في مسيرتي الفنية، وخصوصاً في كيفية اختيار الكلمات، والعزف على العود بإحساسٍ عال".
يلفت بركات إلى أن أغنيته التي قدمها ناصيف زيتون بعنوان "بدّي ياها"، زادت من رصيده الفني، خاصة أن زيتون طلب منه مشاركته الغناء في مهرجانات صيدا وصور في جنوب لبنان. كما أنَّ الأغنية لاقت نجاحاً في الوسط الفني، وبدأت الاتصالات تأتيه من فنانين آخرين للتعامل معه. بدأ بركات التحضير لعدة أغانٍ مع نانسي عجرم ووائل جسار ووليد بشارة الذي شارك في برنامج "آراب آيدول". ويحاول دائمًا التعامل مع فنانين جدد، لأنه يرى النجاح مع موهبة جديدة لها ميزة خاصة.
يطمح بركات أن ينجزَ عملاً فنيّاً خاصّاً بوطنه المحتل فلسطين، على الرغم من أنّه يقوم بالتحضير لعمل فني فلسطيني، مع الفنانة الفلسطينية صابرين كامل، من كلمات الشاعر بيار حايك، وتوزيع موسيقي لماجد ضاهر. يقول في ذلك: "أتمنى أن يرتبط هذا العمل الفلسطيني باسمي، كي أشعرَ أنني قدمت شيئاً لفلسطين".
