المغرب يخفّض أسعار المحروقات

المغرب يخفّض أسعار المحروقات

العربي الجديد

العربي الجديد
16 أكتوبر 2014
+ الخط -
قررت الحكومة المغربية، اليوم الأربعاء، تخفيض أسعار المحروقات، باستثناء الغازوال (السولار)، اعتبارا من غد الخميس، متعهدة في الوقت نفسه بمراجعة الأسعار، مجددا، منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وفي مؤتمر صحافي، قال وزير الشؤون العامة والحكامة المغربي، محمد الوفا، إن سعر لتر البنزين الممتاز، سينخفض 7 سنتيمات مغربية (الدرهم يساوي 100 سنتيم)، ليصل سعره إلى 12.80 درهم (1.47 دولار) للتر، وفق وكالة الأناضول.

كما سيتراجع ثمن "الفيول 2"(زيت الوقود)، بحسب الوفا، بواقع 133.98 درهم للطن الواحد، وسيصبح سعره 5451.89 درهم للطن، فيما سينخفض سعر الطن الواحد من الفيول الخاص، بقيمة 246.38 درهم، إلى 6114.92 درهم للطن.

وفي المقابل، أعلن الوزير المغربي أن سعر الغازوال "لن يشهد أي تغيير".
وأشار محمد الوفا إلى أنه كان من المفترض أن يرتفع سعر الغازوال بمقدار 0.45 درهم (0.05 دولار) للتر الواحد، مع تخفيض الدعم المقدم للتر من 1.25 درهم (0.14 دولار)، إلى 0.8 درهم (0.09 دولار)، لكن الحكومة قررت عدم رفعه، لأن تأثير تقلبات الأسعار الدولية على الثمن الداخلي لم يتجاوز 2.5 %، وبذلك سيبقى سعره 9.69 درهم (1.11 دولار) للتر الواحد".

وقررت الحكومة المغربية مطلع العام الجاري، إلغاء الدعم الموجه للبنزين الممتاز، وبدأت في الوقت نفسه رفعا تدريجيا للدعم عن الغازوال في أفق إلغائه كليا بنهاية العام.

وتخطط لخفض نفقات دعم المواد الاستهلاكية إلى 35 مليار درهم مغربي (أربعة مليارات دولار) بنهاية العام الجاري مقابل 42 مليار درهم (نحو خمسة مليارات دولار) العام الماضي و54 مليار درهم ( ستة مليارات دولار) في عام 2012.

ذات صلة

الصورة
يشارك أطفال المغرب في كل فعاليات دعم غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يلقي ما يعيشه قطاع غزة من مآسٍ إنسانية من جراء قتل الاحتلال الإسرائيلي آلاف الأطفال الفلسطينيين، بظلاله على كافة مناحي الحياة في المغرب.
الصورة
آلاف المغاربة يطالبون بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط (العربي الجديد)

سياسة

تظاهر آلاف المغاربة، اليوم الأحد، في قلب العاصمة الرباط، تنديداً بـ"محرقة غزة"، وللمطالبة بإسقاط التطبيع وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي.
الصورة

سياسة

أطلقت شخصيات مغربية رفيعة عريضة، تطالب الدولة بإلغاء كل اتفاقيات تطبيع العلاقات مع إسرائيل التي تواصل استهداف القدس والمسجد الأقصى، وتمعن في ارتكاب جرائم حرب بالجملة ضد الإنسانية.
الصورة
رفض للمجازر الإسرائيلية بحق غزة (أبو آدم محمد/ الأناضول)

مجتمع

منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هتف المغرب نصرة للفلسطينيين وأهل غزة، وخصوصاً المشجعين الرياضيين "الألتراس"