دوّن نجم برشلونة الجديد المغربي منير الحدادي، اسمه نجماً واعداً مع الفريق الكتالوني مع انطلاق الموسم الجديد للكرة الإسبانية، بعد أن خاض اللقاء الرسمي الأول له في الدوري الإسباني أمام فريق إلتشي في المباراة التي انتهت بفوز البرسا بثلاثية نظيفة.
وقدم الحدادي لمحات فنية أكدت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه يشق طريقه بتألق لافت، فقد سجل أول أهدافه الرسمية مع برشلونة، في وقت يُعتبر فيه أول لاعب عربي يلعب في صفوف النادي الإسباني.
وشهدت المباراة إهدار الحدادي لأكثر من فرصة محققة للتسجيل، كان أبرزها التسديدة الصاروخية التي ارتدت من عارضة فريق إلتشي، إذ أثبت الحدادي أنه لاعب موهوب سيُنافس في المستقبل القريب، نجوماً كباراً بحجم ميسي وسواريز على لقب أفضل لاعب في برشلونة، وتجلى ذلك عبر استلامه الكرة وتخطيه المدافعين، ثم سدد كرة بطريقة بارعة لكن كرته لم يكتب لها أن تطرق الشباك.
وظهر الحدادي في الشوط الثاني بتألق منذ الدقيقة الأولى، ونجح بتدوين اسمه بجدارة، حين تسلم كرة بينية من راكيتيتش وانفرد بالمرمى، وحولها إلى الشباك بلمسة فنية ليُسجل اللاعب المغربي أول هدف رسمي له مع برشلونة، بعدما كان قد سجل مع البرسا في المباريات الودية الاستعدادية قبل الموسم.
ويتوقع المتابعون مستقبلاً باهراً للاعب، في ظل المؤشرات التي اكتسبها، خاصة أنه نال ثقة المدير الفني لويس إنريكي، حين أشركه في التشكيلة الأساسية في اللقاء، إثر إصابة نجم الفريق البرازيلي نيمار، فكانت الثقة في مكانها، فقد نجح اللاعب بالتسجيل والتمركز بصورة لفتت الأنظار قبل أن يترك مكانه في الشوط الثاني، وسط تصفيق حار من جماهير البرسا المتواجدة في "كامب نو" والتي أحبت اللاعب وباتت تنتظر منه الكثير، حالهم كحال "العرب" الذين يفخرون بتواجد أول لاعب عربي مع "البلوجرانا" وأول مُسجل عربي لبرشلونة.