وقال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، في بيان له: "إنّه يتوجب على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والقانونية تحمّل مسؤولياتها تجاه القطاع الطبي، ومحاسبة الجهات التي تنفذ هذه الانتهاكات والجرائم".
كذلك حمّل البيان "نظام الأسد، والاحتلالين الروسي والإيراني، كامل المسؤولية عن الاستهداف المستمر للمشافي والنقاط الطبية والميدانية ودور رعاية المسنين وبنوك الدم"، مشيراً إلى "خروج مشفى الزهراء النسائي بحلب عن الخدمة نتيجة قصف النظام".
وذكّر البيان المجتمع الدولي بـ"ما يكابده العاملون في قطاع الصحة والإسعاف على مدار الساعة، من أجل توفير الرعاية الصحية البديلة للمرضى والمصابين والجرحى بمختلف الوسائل، والبحث عن خطط بديلة لمتابعة العمل بأسرع وقت ممكن".
وتتعرّض محافظة حلب إلى حملة قصف بطائرات روسيا والنظام، منذ أكثر من أسبوع، خلّفت مئات القتلى، وأكثر من ألف مصاب، يزيد من معاناتهم الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المدينة، وغياب المواد الطبية، والاستهداف المتكرّر للمستشفيات التي دمّر معظمها.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد أعدّت تقريراً أشارت فيه إلى أنّ "القوات الحكومية السورية، وطائرات روسيا، تتحرّيان المستشفيات لقصفها".