المعارضة السورية تكسر خطوط دفاع النظام بحلب من جديد
عبد الرحمن خضر
سيطرت فصائل من غرفة عمليات "جيش الفتح"، وأخرى تابعة لـ"الجيش السوري الحر"، اليوم الخميس، على عدة نقاط للنظام جنوبي مدينة حلب، بعد ساعات قليلة من إعلان معركة "إبراهيم اليوسف" لاستعادة السيطرة على تلتي المحروقات والجمعيات، واستكمال فك الحصار عن أحياء حلب الشرقية.

وقال مصدر عسكري من "جيش الفتح"، لـ"العربي الجديد"، إنّ "مسلحي المعارضة استعادوا السيطرة على قرية العامرية وتلتها، بالإضافة إلى منطقة الجمعيات والتلة القريبة منها، بعد كسرهم خطوط الدفاع الأولى، إضافة إلى استيلائهم على بعض الأسلحة الخفيفة في منطقة الجمعيات، فيما تزال المعارك مستمرة".

وأضاف أنّ "الفصائل قتلت وجرحت العشرات من قوات النظام والمليشيات الموالية لها في المعارك الدائرة جنوبي حلب"، مشيراً إلى أنّ "مقاتليها دمّروا مدفعاً للقوات المتمركزة في محيط مدفعية الراموسة".

وفي غضون ذلك، استهدفت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي مدينة الأتارب، الخاضعة لسيطرة المعارضة غرب حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، فيما اقتصرت الأضرار على الجوانب المادية.