المعارضة السورية تشكك بجدوى التفاوض مع النظام
المعارضة السورية تشكك بجدوى التفاوض مع النظام
"الائتلاف": فك الحصار بند منصوص عليه بالقرارات الدولية (Getty)
اعتبر المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات، رئيس الوزراء المنشق، رياض حجاب، أن التفاوض مع النظام السوري "في أمر لا يملكه يفشل العملية التفاوضية"، في حين انتقد الائتلاف الوطني السوري قتل "الناس تجويعاً وحصاراً".
وقال حجاب في تصريحات صحافية حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، إنه "لا شك في أن التفاوض مع النظام في أمر لا يملكه، سيجعل العملية التفاوضية فاقدة للمصداقية ويعرضها للفشل الذريع".
وأوضح حجاب، أن "القوى الحليفة للنظام تستهدف الفصائل المعتدلة تحت ذريعة الإرهاب، لذا يتعين إطلاق مبادرة دولية توقف القتال وتوحد الجهود الدولية في محاربة (تنظيم الدولة الإٍسلامية) داعش".
ورأى المسؤول في المعارضة، أن "الاستمرار في الانتهاكات الإنسانية، وإطالة أمد الصراع سيخدم أجندات الجماعات الإرهابية، الساعية لاستهداف المنظومات الأمنية العالمية، وأمن أوروبا".
وعلى صعيد الأزمة الإنسانية في مضايا وغيرها من المناطق السورية، انتقد الائتلاف السوري "طريقة قتل الناس تجويعاً وحصاراً"، معتبراً أنها مؤشر على فقدان الإرادة الدولية للحل السياسي.
اقرأ أيضاً: تحفّظات متبادلة تستبق المفاوضات السورية... ولا جدول أعمال بعد
وقال الأمين العام للائتلاف، محمد يحيى مكتبي، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، إنه "حينما يموت الناس بالتجويع والحصار، فهذا يعطي مؤشراً على أنه لا توجد إرادة دولية للانتقال نحو نظام سياسي جديد في سورية، عنوانه العدالة والمساواة".
وأكد مكتبي جدية ورغبة الائتلاف في أن "تنجح المفاوضات من أجل الانتقال لبناء سورية المستقبل بنظام سياسي جديد"، لكنه لفت إلى أن "التصعيد الميداني من قبل العدوان الروسي والحرس الثوري الإيراني وبقية المليشيات الطائفية، يشكل انسداداً في آفاق الحل ويخلق أجواء غير إيجابية لانعقاد المفاوضات".
وشددّ الأمين العام على ضرورة الفصل التام بين الجانبين الإنساني والسياسي في القضية السورية، رافضاً أن تكون حياة المواطنين السوريين "عرضة للمساومات والبازارات السياسية".
كما اعتبر أن إجراءات بناء الثقة "ليست شرطاً مسبقاً للتفاوض، بل بنود منصوص عليها ضمن القرارات الدولية رقم "2191" و"2139" و"2165"، وكان آخرها القرار "2254"؛ الذي ينص على البدء فوراً بفك الحصار عن المناطق المحاصرة وتسهيل إدخال المساعدات، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: هولاند يريد إنقاذاً عاجلاً للمناطق السورية المحاصَرة
وقال حجاب في تصريحات صحافية حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، إنه "لا شك في أن التفاوض مع النظام في أمر لا يملكه، سيجعل العملية التفاوضية فاقدة للمصداقية ويعرضها للفشل الذريع".
وأوضح حجاب، أن "القوى الحليفة للنظام تستهدف الفصائل المعتدلة تحت ذريعة الإرهاب، لذا يتعين إطلاق مبادرة دولية توقف القتال وتوحد الجهود الدولية في محاربة (تنظيم الدولة الإٍسلامية) داعش".
ورأى المسؤول في المعارضة، أن "الاستمرار في الانتهاكات الإنسانية، وإطالة أمد الصراع سيخدم أجندات الجماعات الإرهابية، الساعية لاستهداف المنظومات الأمنية العالمية، وأمن أوروبا".
وعلى صعيد الأزمة الإنسانية في مضايا وغيرها من المناطق السورية، انتقد الائتلاف السوري "طريقة قتل الناس تجويعاً وحصاراً"، معتبراً أنها مؤشر على فقدان الإرادة الدولية للحل السياسي.
اقرأ أيضاً: تحفّظات متبادلة تستبق المفاوضات السورية... ولا جدول أعمال بعد
وقال الأمين العام للائتلاف، محمد يحيى مكتبي، في بيان وصلت "العربي الجديد" نسخة منه، إنه "حينما يموت الناس بالتجويع والحصار، فهذا يعطي مؤشراً على أنه لا توجد إرادة دولية للانتقال نحو نظام سياسي جديد في سورية، عنوانه العدالة والمساواة".
وأكد مكتبي جدية ورغبة الائتلاف في أن "تنجح المفاوضات من أجل الانتقال لبناء سورية المستقبل بنظام سياسي جديد"، لكنه لفت إلى أن "التصعيد الميداني من قبل العدوان الروسي والحرس الثوري الإيراني وبقية المليشيات الطائفية، يشكل انسداداً في آفاق الحل ويخلق أجواء غير إيجابية لانعقاد المفاوضات".
وشددّ الأمين العام على ضرورة الفصل التام بين الجانبين الإنساني والسياسي في القضية السورية، رافضاً أن تكون حياة المواطنين السوريين "عرضة للمساومات والبازارات السياسية".
كما اعتبر أن إجراءات بناء الثقة "ليست شرطاً مسبقاً للتفاوض، بل بنود منصوص عليها ضمن القرارات الدولية رقم "2191" و"2139" و"2165"، وكان آخرها القرار "2254"؛ الذي ينص على البدء فوراً بفك الحصار عن المناطق المحاصرة وتسهيل إدخال المساعدات، على حد قوله.
اقرأ أيضاً: هولاند يريد إنقاذاً عاجلاً للمناطق السورية المحاصَرة
