المعارضة الجزائرية: هيئة تشاور و11 توصية "للانتقال الديمقراطي"

المعارضة الجزائرية: هيئة تشاور و11 توصية "للانتقال الديمقراطي"

11 يونيو 2014
من مؤتمر المعارضة الجزائرية في العاصمة يوم الثلاثاء (الأناضول)
+ الخط -

انتهى مؤتمر المعارضة الجزائرية، الذي عقدته "تنسيقية الانتقال الديمقراطي"، أمس الثلاثاء، والذي شاركت فيه 400 شخصية تمثل أحزاباً وتنظيمات مدنية وشخصيات مستقلة، الى 11 توصية تتعلق بآليات التغيير السياسي في البلاد. وحذر المؤتمر، في البيان النهائي الذي صدر اليوم الأربعاء، من "الانسداد القائم في البلاد، الذي سيؤدي إلى انهيار الدولة وتفكك الأمة، ومن تفشي الفساد بكل أنواعه وتفاقم البيروقراطية والمحسوبية وغياب رؤية اقتصادية للتنمية الشاملة تحرر الجزائر من التبعية".

ودعا المؤتمر، الذي يُعتبر أكبر تظاهرة سياسية في الجزائر، منذ دخول البلاد عهد التعددية السياسية عام 1988، "السلطة إلى عدم تفويت الفرصة التاريخية التي وفرتها الندوة للتعاطي بإيجابية مع مسعى الانتقال الديمقراطي، والاستجابة الى المطالب الديمقراطية". وطالب المؤتمر "بإرساء مصالحة وطنية مبنية على الحقيقة والعدالة، ومواصلة النضال من أجل إحداث التغيير الحقيقي بما يجسد سيادة الشعب في اختيار حكامه وممثليه، وتمكينه من مساءلتهم ومحاسبتهم وعزلهم".

وتعهد المؤتمر بـ"إصدار وثيقة مرجعية توافقية، وعرضها على السلطة والمجتمع"، و"توسيع جبهة الأحزاب والشخصيات المقتنعة بالتغيير والانتقال الديمقراطي، والتشاور بعد الندوة مع الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية لضمان مواصلة التنسيق والعمل المشترك من أجل الإصلاح والتغيير".

وأعلن المؤتمر تأسيس "هيئة التشاور والمتابعة" تتكفل بمواصلة المشاورات وتنفيذ توصيات المؤتمر.

دلالات

المساهمون