المدعي العام الفرنسي:ارتفاع عدد قتلى اعتداءات باريس الى 129

المدعي العام الفرنسي:ارتفاع عدد قتلى اعتداءات باريس الى 129

14 نوفمبر 2015
الشرطة البلجيكية تعتقل عناصر مرتبطة بهجوم باريس (Getty)
+ الخط -

أعلن مدعي عام الجمهورية الفرنسية، فرانسوا مولانس خلال مؤتمر صحافي أن اعتداءات 13 نوفمبر نفذتها ثلاثة مجموعات نسقت فيما بينها بشكل دقيق. وتم التعرف على هوية أحد منفذي مجزرة باتكلان وهو فرنسي من مواليد نوفمبر 1985 بمدينة كوركورون ومعروف لدى أجهزة الأمن الفرنسية بسبب تورطه في جرائم حق عام غير أنه لم يكن معروفا عنه ارتباطه بجماعات إرهابية.

واشار مولانس إلى أن منفذي الاعتداءات استعملوا سيارتين الأولى سوداء اللون والثانية من نوع بولو سوداء اللون أيضا وكشفت التحريات الأولية أنها اشتريت من طرف مواطن فرنسي مقيم في بلجيكا، مردفا بأن الحصيلة الحالية لهجمات باريس بلغت 129 شخصا وجرح 352 آخرين.

وحسب معلومات أوردها موقع صحيفة "لوموند" فإن المحققين الفرنسيين يعتقدون بأن عناصر على صلة بالمجموعة التي نفذت الاعتداءات قد تكون هربت إلى بروكسيل. وقد قامت السلطات البلجيكية بعمليات مداهمة في حي مولانبيك سان جان ببروكسيل بناء على طلب من المحققين الفرنسيين الذين عثروا في احدى السيارات التي استعملها المهاجمون في باريس على تذكرة موقف للسيارات توجد بهذا الحي الشعبي في بروكسيل، وقامت باعتقال عدد من الأشخاص.

كما أورد نفس المصدر أن المحققين الفرنسيين تمكنوا من التعرف على هوية أحد المهاجمين الأربعة الذين ارتكبوا مجزرة مسرح "باتاكلان" بعد تحليل بصماته وهو فرنسي في الثلاثين من العمر ومعروف لدى الأجهزة الأمنية.

كما تم العثور على جواز سفر سوري قرب أشلاء أحد الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم قرب ملعب "ستاد دو فرانس" في ضاحية سان دوني. وأكدت السلطات اليونانية للمحققين الفرنسيين أن حامل الجواز رجل سوري كان عبر جزيرة ليروس اليونانية في 3 أكتوبر الماضي، وطلبت فرنسا من عدد من الدول الأوربية التأكد من احتمال مرور صاحب الجواز عبر أراضيها في اتجاه فرنسا.

وأورد موقع صحيفة "لوفيغارو" أن المحققين عثروا جوار جثة انتحاري آخر على جواز سفر مصري يجري التحقق حاليا من هوية حامله. 


وفي هذه الأثناء تواصل الأجهزة الفرنسية المختصة البحث عن شركاء محتملين للانتحاريين الثمانية. وحسب مصادر مقربة من مدعى الجمهورية المختص في قضايا الارهاب فرانسوا مولان فعمليات البحث جارية عن عشرة أشخاص على الأقل قد تكون لهم علاقة باعتداءات "الجمعة الأسود".

ويسود الاعتقاد في أوساط المحققين الفرنسيين بأن مرتكبي هجمات الجمعة نفذوا اعتداءاتهم "بدم بارد وبحرفية عالية وبطريقة كوموندو منظمة وكانوا يفرغون رشاشاتهم ويعيدون شحنها بطريقة آلية من دون أن يرف لهم جفن وهذا ما يرجح احتمال كونهم شبان مجندون عادوا مؤخرا من مناطق القتال في سورية أو العراق بعد تلقيهم تدريبات مكثفة".

اقرأ أيضا: جدل حول اتهام لاجئين بتفجيرات باريس

المساهمون