واستخدم الليبيون وسوماً وعبارات مثل "خليهم يطيرو بروحهم" (دعهم يطيروا لوحدهم)، و"خليها ترتاح" (دعها ترتَح)، للتعبير عن السخط من هذه الزيادات والضغط على الشركات للتراجع عنها.

وتستهدف هذه الحملة بالخصوص الخطوط الجوية الليبية والأفريقية، وتنتقد ارتفاع الأسعار في مقابل جودة خدمات لا ترقى إلى تطلعات الليبيين، إضافة إلى مشاكل تأخر الرحلات.

وقال ناصر العبيدي: "خليهم يطيرو بروحهم على أجنحة الانتهازية، حملة لمقاطعة شركات الطيران في ليبيا تأدبهم".

وكتبت صفحة "ليبيا اليوم": "لو نجحت مقاطعة الخطوط الجوية الليبية فسوف تغير الكثير من المقاييس في ليبيا، فبذلك يتعلم الشعب المغلوب على أمره ثقافة المقاطعة لأي شيء يتم استغلاله من قبل الحكومات ومن قبل مصاصي الدم التجار".

وكتب الهواري فرج: "مقاطعة شركات الطيران واجب وطني"، وشجّع سعد الورشفاني الحملة: "استمروا في مقاطعة شركات الطيران".

وكتبت صفحة "زليتن تجمعنا": "معاً لمقاطعة شركات الطيران في ليبيا"، ونشرت صورة لطائرة شبه فارغة قالت إنها من رحلة مطار إسطنبول طرابلس.