اللبنانيون يسألون عن مصير المساعدات: #أريد_سمكتي و#أين_السيلاني؟

اللبنانيون يسألون عن مصير المساعدات: #أريد_سمكتي و#أين_السيلاني؟

09 سبتمبر 2020
طالب اللبنانيون بالشفافية في توزيع المساعدات بعد الانفجار (حسين بيضون)
+ الخط -

تصدّر وسما "#أريد_سمكتي" و"#أين_السيلاني؟" اهتمامات المغردين اللبنانيين، ليعكسا استغلال وفساد الطبقة الحاكمة، وتحديداً في توزيع المساعدات التي تلقتها البلاد أخيراً، بعد الانفجار الذي ضرب مرفأ العاصمة بيروت في 4 أغسطس/ آب الماضي.

وسم "#أريد_سمكتي" تصدّر قائمة التغريدات في لبنان، حيث تساءل ناشطون عن مصير 12 طناً من الأسماك تبرعت بها السلطات الموريتانية للشعب المتضرّر من انفجار المرفأ. وقد أثار القضية الصحافي محمد نزّال عبر "تويتر"، وتفاعل معها مغردون موريتانيون طالبوا بالكشف عن مصير الأسماك وتسليمها إلى الشعب اللبناني.

وأوضح الجيش اللبناني، يوم الاثنين، أنّ "القيادة تسلمت في وقت سابق حمولة أسماك زنتها نحو 12 طناً مقدمة للبنان من دولة موريتانيا، وعمدت فور تسلمها الى تخزينها وفق الأصول وعملاً بشروط السلامة العامة. وتتواصل قيادة الجيش مع عدد من الجمعيات التي تقوم بإعداد وجبات طعام، لطهو السمك وتوزيعه على متضرري انفجار المرفأ".

وعبر وسم "#أين_السيلاني؟" تساءل اللبنانيون عن مصير كميات من الشاي السيلاني قدمتها سريلانكا عقب انفجار بيروت. وأثار إعلان الرئاسة اللبنانية عن توزيع الشاي على لواء الحرس الجمهوري انتقادات واسعة طاولت رئيس الجمهورية ميشال عون، واتهامات بالفساد وتوزيع المساعدات لغير مستحقيها.

وشدد المغردون على أن الشاي أرسل إلى المتضررين من انفجار المرفأ وليس إلى لواء الحرس الجمهوري، وفق ما أكدت حينها سفيرة سريلانكا، وعكس ما زعم مدير مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، رفيق شلالا، في حديثه لقناة محلية، بأن الشاي كان هدية خاصة للرئيس ميشال عون. 

ومع تواصل الجدل، نشر مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية "مراسلة رسمية توضح أن الشحنة السريلانكية هي من شقّين: 1000 حزمة عبارة عن مواد غذائية الى اللبنانيين، و 1675 كيلوغراماً من الشاي هبة إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون".

 

المساهمون