الكويت تؤيد خطة روسيا والسعودية بشأن النفط ..والأسعار ترتفع

الكويت تؤيد خطة روسيا والسعودية بشأن النفط.. الأسعار تواصل الارتفاع

16 مايو 2017
يسعى المنتجون لتقليص تخمة المعروض (Getty)
+ الخط -


قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق اليوم الثلاثاء إن بلاده تدعم اقتراح السعودية وروسيا تمديد اتفاق خفض إمدادات النفط العالمية حتى مارس/ آذار 2018.

واتفقت السعودية وروسيا، أكبر منتجين للنفط في العالم، أمس الإثنين على ضرورة تمديد تخفيضات الإنتاج لتسعة أشهر أخرى حتى مارس/آذار 2018 لتقليص تخمة المعروض العالمي من الخام ورفع أسعاره.

وقال المرزوق في بيان صحافي: "الاتفاق يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية".

وأضاف أن هناك بوادر إيجابية بدأت تظهر من خلال بيانات شهري أبريل/نيسان ومايو/أيار تبين أن هناك انخفاضا ملحوظا في المخزون النفطي العالمي.

وارتفع سعر النفط اليوم مواصلا مكاسبه التي بدأها بعد إعلان السعودية وروسيا تمديد الاتفاق لتسعة أشهر إضافية.

وسجل خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 52.07 دولارا للبرميل، بارتفاع 25 سنتا أو 0.5% عن سعر الإغلاق أمس.

وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 24 سنتا ما يعادل 0.5% إلى 49.09 دولارا للبرميل.

زيادة المخزونات

في تطور أخر ذكرت وكالة الطاقة الدولية اليوم الثلاثاء أن سوق النفط تستعيد توازنها، وأن وتيرة تقلص الفجوة بين العرض والطلب تتسارع، وإن كان تأثير تخفيضات إمدادات أوبك لا يظهر على المخزونات حتى الآن.

وفي تقريرها الشهري أبقت الوكالة توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2017 عند 1.3 مليون برميل يوميا نتيجة التباطؤ في دول مستهلكة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا.

وأضافت وكالة الطاقة أن المخزونات التجارية نزلت للشهر الثاني على التوالي في مارس/ آذار الماضي بواقع 32.9 مليون برميل إلى 3.025 مليار برميل.

وفي الربع الأول من العام الجاري زادت المخزونات في الدول الصناعية بواقع 24.1 مليون برميل وتشير بيانات أولية إلى ارتفاعها مجددا في أبريل / نيسان الماضي.

وقالت الوكالة ومقرها باريس "استغرقت المخزونات بعض الوقت لتعكس أثر انخفاض الإمدادات، إذ أن السوق لا تزال تمتص الكميات التي أنتجتها أوبك و11 دولة من خارجها قبل سريان تخفيضات الإنتاج".

وأضافت أنه في الربع الأول من 2017 "ربما لم نشهد عودة قوية للعجز ولكن هذا التقرير يؤكد رسالتنا الأخيرة بأن استعادة التوازن بسوق النفط تحدث حاليا وتتسارع في المدى القصير على الأقل."

وقالت الوكالة إن المعروض النفطي العالمي تراجع 140 ألف برميل يوميا على أساس شهري في أبريل/ نيسان إلى 96.17 مليون برميل، وقاد التراجع دول من خارج أوبك مثل كندا.

وفي ظل زيادات كبيرة للإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل وقازاخستان قالت وكالة الطاقة إن الإنتاج من خارج أوبك سينمو بواقع 600 ألف برميل يوميا هذا العام.

المساهمون