الكرنفال.. ريو دي جانيرو تحدّت الأزمات

الكرنفال.. ريو دي جانيرو تحدّت الأزمات

فرانس برس

avata
فرانس برس
11 فبراير 2016
+ الخط -
انتهى، الثلاثاء الماضي، المهرجان الأشهر في العالم، كرنفال ريو دي جانيرو 2016. لم يأبه البرازيليون بتهديدات فيروس "زيكا" المنتشر في عدد من بلدان أميركا اللاتينية خصوصاً، فاحتفلوا على مدار خمسة أيام مع ضيوفهم من مختلف أنحاء العالم.

الوقت كان وقت احتفال كامل، والبلاد التي تعاني أساساً من أزمة اقتصادية، وتنتظر تنظيم الأولمبياد الصيفي، هذا العام، بكثير من التخوفات، قررت تحدي كلّ التهديدات، بل محاولة تناسيها من خلال الرقص واللوحات المسرحية واستعراضات السامبا والألوان والأضواء. تلك التقاليد التي تفتخر بها المدينة البرازيلية الأكبر، والعاصمة السابقة للبلاد المعروفة بشاطئها الكبير الساحر.

كما تحدى المشاركون، أيضاً، درجات الحرارة المرتفعة التي وصلت إلى 40 مائوية.

خمسة ملايين شخص شاركوا في الكرنفال في أيامه الخمسة الأساسية التي تقام في شارع "سامبودرومو" وسط المدينة. مع العلم أنّ أياماً أخرى مرافقة للكرنفال أهمها استعراضات مدارس رقص السامبا تمتد إلى ما هو أبعد من ذلك خارج هذا الشارع. ومنها ما بدأ في الحادي والثلاثين من يناير/ كانون الثاني الماضي، ويستمر حتى يوم السبت المقبل.

من جهتها، تعلق تيريزا كوري، وهي بائعة أدوات تنكر في وسط المدينة المعروف بجاليتيه العربية واليهودية: "الكرنفال ينسينا كلّ ما نحن فيه، ويتيح لنا أن نفعل ما نريد، ونظهر في أيّ هيئة نشاء من خلال الملابس التنكرية".

اقرأ أيضاً: الصيد بالنسور.. كازاخيّون يبقون تقاليدهم حيّة