القضاء التركي يخلي سبيل 7 صحافيين من جريدة "جمهورييت"

القضاء التركي يخلي سبيل 7 صحافيين من جريدة "جمهورييت"ويبقي 5 رهن الاحتجاز

28 يوليو 2017
166 صحافيّاً بالمجمل تعتقلهم السلطات التركية (أوزان كوسي/فرانس برس)
+ الخط -
أصدرت السلطات القضائية في مدينة إسطنبول، اليوم الإثنين، قرارًا بإخلاء سبيل سبعة صحافيين من جريدة "جمهورييت" التركية المعارضة، بينما بقي خمسة من الصحافيين المعارضين في البلاد محتجزين على ذمة المحاكمة.

وأصدرت محكمة الجزاء في مدينة إسطنبول، اليوم، قرارًا، بإخلاء سبيل مع منع مغادرة البلاد، بحق كل من رسام الكاريكتور موسى كارت، والكاتب حاقان كارا، ومدير صحيفة "جمهورييت"، أوندر جيلك، والكاتب غوراي أوز، ورئيس تحرير ملحق الكتب التابع للصحيفة تورهان غوناي، وكل من محاميي الجريدة، بولنت أوتكو ومصطفى كمال غونغور، وذلك بناء على طلب المدعي العام في القضية.

وطلب المدّعي، أيضًا، استمرار احتجاز كل من الكاتب والصحافي المعارض المعروف، ومستشار النشر في جريدة "جمهورييت"، قدري غورسيل، والرئيس الإداري في الجريدة، أكن أتاتلاي، ورئيس التحرير، مراد صابونجو، بالإضافة إلى الكاتب اليساري والصحافي الاستقصائي، أحمد شق، رغم نشره كتابًا بعنوان" جيش الإمام"، يتحدث فيه عن بينة حركة "غولن"، ومدى تغلغلها في بينة الدولة التركية.

كما أصدرت المحكمة قرارًا بإلقاء القبض على رئيس تحرير الجريدة السابق، جان دوندار، والمقيم في ألمانيا، وكذلك على الصحافي إلهان تانر، المقيم في الولايات المتحدة الأميركية، والمعروف بانتسابه لحركة "الخدمة"، المتهم الأول بإدارة المحاولة الانقلابية الفاشلة في منتصف يوليو/تموز الماضي.

كما رفع المدعي العام دعوى ضد الصحافي أحمد شق، بسبب "العبارات والألفاظ التي استخدمها أثناء الدفاع عن نفسه في المحكمة".

وانتهت اليوم جلسات الاستماع الأولى لسبعة عشر من الصحافيين العاملين في جريدة "جمهورييت" المعارضة، والتي استمرت على مدى خمسة أيام، ليتم استئناف المحاكمة في 11 أيلول/سبتمبر المقبل، وذلك بعد أن بقي الصحافيون محتجزين على ذمة المحاكمة على مدار 270 يومًا، بتهم عديدة، من بينها "العضوية في منظمة إرهابية غير مسلحة"، أو "تقديم الدعم لمنظمة إرهابية مسلحة". وفي حال تمت إدانة الصحافيين، فإنهم سيواجهون أحكامًا بالسجن قد تصل إلى 43 عامًا.


وتؤكد جميع المنظمات الدولية المعنية بحقوق الصحافيين، بأن السلطات التركية تعتقل 166 صحافياً أوقف معظمهم في ظل حالة الطوارئ، التي أعلنها النظام التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.



المساهمون