القرضاوي يعود للخطابة وينتقد الأوضاع في مصر

كشف رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة التي القاها بمسجد عمر بن الخطاب بالعاصمة القطرية الدوحة، أسباب غيابه عن الخطابة في الأسابيع الثلاثة الماضية.

وقال القرضاوي في الخطبة التي بثها تلفزيون قطر "إن المرض أقعده عن الخطبة لمدة 3 أسابيع، ولكن الكذابين والأفاكين يحاولون استغلال الموقف". وأضاف: "سأظل أخطب وأقول كلمة الحق ولا يعنيني من يغضب أو يرضى وإنني أبغي الله بكلمة الحق".

وعرض القرضاوي باستفاضة للأوضاع في مصر، منتقدا الانقلاب، وداعيا لاعادة الشرعية واطلاق سراح الرئيس الشرعي المخطوف محمد مرسي. ولفت الى الدور الذي لعبه المجلس العسكري الأعلى في الانقلاب الذي حصل في مصر. واكد انه "لا بد له من قول رأيه فيما يحدث في مصر وانه لا يستطيع الصمت على ذلك".

كما انتقد الشيخ القرضاوي الصمت الرسمي العربي والإسلامي على ما يتعرض له المسلمون في إريقيا الوسطى من مذابح داعيا الى تحرك سريع لنجدتهم وانقاذهم.

ولفت القرضاوي في خطبته إى خطورة ما يتعرض له المسجد الأقصى في فلسطين الذي يراد تقسيمه بين المسلمين واليهود، داعيا "الأمة العربية والإسلامية إلى اليقظة لرفض مخطط التقسيم".

وكانت شائعات ترددت عن منع دولة قطر الشيخ القرضاوي من الخطابة إثر تصريحاته التي انتقد فيها دولة الامارات العربية المتحدة حيث استدعت دولة الإمارات مطلع فبراير/شباط الجاري السفير القطري وسلمته احتجاجًا رسميًا على تصريحات القرضاوي.
إلا أن وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية أكد في تصريحات صحفية لتلفزيون قطر أن "ما قيل على لسان الشيخ يوسف القرضاوي لا يعبّر عن السياسة الخارجية لدولة قطر".