ألقت الشرطة الأميركية، القبض على مشتبهَين بهما في قضية مقتل المبتعث السعودي ريان إبراهيم بابا (23 عاماً)، الذي وجد مقتولاً على أرضية موقف للسيارات، قرب سكنه بمنطقة ويتشيتا قبل يومين.
ونقلت صحيفة ويتشيتا إيغل المحلية، على لسان مفوض الشرطة في المنطقة، حسن رمزة قوله إن: "المشتبه بهما هما شاب اسمه اسياح كوبريدج يبلغ من العمر 23 عاماً وفتاة اسمها ايبوني فينغال وتبلغ من العمر 19 عاماً، ويتم التحقيق معهما بتهمة القتل من الدرجة الأولى".
وشدد رمزة على أن: "هذا العمل ليس فعلاً عشوائياً، وأن الشرطة لم تدخر جهداً في التحقيق واستجواب العديد من الأشخاص للوقوف على ملابسات القضية".
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه كان يعرف المشتبه بهما، وأجرى ترتيبات للقائهما في أبراج فيرمونت التي يقيم بها، لكنه تعرض لإطلاق نار هناك بينما كان في ساحة انتظار السيارات.
وكان ريان إبراهيم عُثر عليه أول أمس الأحد مصاباً بطلقات نارية، في موقف للسيارات القريبة من جامعة ويتشيتا التي يدرس فيها، قبل أن يتوفى لاحقاً في مستشفى ويسلي متأثراً بجراحه.
وأكد نائب رئيس النادي السعودي في جامعة ويتشيتا، الطالب عبد الرحمن العتيبي، حينها على أنهم: "تواصلوا مع القنصلية السعودية في هيوستن، فور تلقيهم بلاغ الشرطة حول هوية الطالب السعودي، كما تم التواصل مع السلطات الأمنية في ويتشيتا لمتابعة سير التحقيق في الجريمة".
وقامت القنصلية السعودية بتوكيل محام لمتابعة التحقيق، كما تولت متابعة نقل جثمان الطالب إلى السعودية.
وكان الضحية قد انتقل قبل أقل من ستة أشهر، من ولاية أريغون غرب أميركا، إلى ولاية كانساس للدراسة في جامعة ويتشيتا، ولم يكن كثير التواصل مع زملائه السعوديين، وكان يقضي معظم وقته في الدراسة.
اقرأ أيضاً: مقتل طالب سعودي بأميركا يفتح ملف الجرائم بحق المبتعثين