Skip to main content
الفيلم الذي أغضب وزيرة الثقافة الإسرائيلية خارج الأوسكار: ما قصّته؟
هددت بقطع التمويل الحكومي عن الأكاديمية (مناحيم كاهانا/AFP)
يبدو أن تخوفات وزيرة الثقافة الإسرائيلية، ميري ريجيف، من ترشيح فيلم "فوكستروت" لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، قد تبدّدت، بعد إعلان الترشيحات، يوم أمس، وخروج الشريط الإسرائيلي من المنافسة. فما هي قصة هذا العمل الذي أغضب الوزيرة عند عرضه في فلسطين المحتلة؟
يتناول "فوكستروت" قصة خيالية عن نقطة تفتيش تابعة للجيش، حيث يطلق جنود إسرائيليون، يشعرون بالملل، النار على مارّة من الفلسطينيين، ظناً منهم أن عبوة مياه غازية بحوزتهم، كانت سلاحاً، ثم يقومون بالتغطية على الواقعة.

وتقدّم الفيلم الإسرائيلي للأوسكار، بعد أن نال جوائز سينمائية محلية كثيرة. لكنّ الوزيرة ميري ريجيف، المنتمية إلى تيار اليمين، وصفت الفيلم بأنه مناهض لإسرائيل. وقالت لراديو "الجيش"، أمس الثلاثاء، بعد إعلان ترشيحات الأوسكار: "أنقذونا من خيبة أمل مريرة وتصوير كاذب لقوات الدفاع الإسرائيلية على الساحة الدولية"، وأضافت أنها لم تشاهد الفيلم.

ودفعت انتقادات سابقة لها لأكاديمية السينما والتلفزيون الإسرائيلية، إلى تجاهلها في حفل توزيع الجوائز السنوية، في سبتمبر/أيلول، لتردّ الوزيرة بالتهديد بقطع التمويل الحكومي عن الأكاديمية.
ورغم الانتقادات التي وُجهت للفيلم، فإن مخرجه وكاتبه صاموئيل ماعوز، يعتبر أن ما يقوم به من انتقادات سببه "حبه لإسرائيل" وحزنه على ما يراه من "تجاوزات".


(رويترز)