الفيضانات تغمر نورث كارولاينا بعد "ماثيو" وعدد الضحايا يرتفع

الفيضانات تغمر نورث كارولاينا بعد "ماثيو" وعدد الضحايا يرتفع

12 أكتوبر 2016
+ الخط -


تسببت فيضانات بعد الإعصار "ماثيو" في تشريد الآلاف في ولاية نورث كارولاينا الأميركية، كما استمر إجلاء المزيد، أمس الثلاثاء، مع تهديد الأنهار التي ارتفع منسوب المياه فيها لجزء كبير من الولاية.

وحذّر حاكم نورث كارولاينا بات مكروري من أوضاع "بالغة الخطورة" في الأيام المقبلة في وسط وشرق الولاية، بعد ارتفاع منسوب عدد من الأنهار إلى مستويات قياسية.

وأودى "ماثيو" وهو أقوى أعاصير المحيط الأطلسي منذ 2007 بحياة ما لا يقل عن ألف شخص في هايتي الأسبوع الماضي، قبل أن يضرب الساحل الجنوبي الشرقي للولايات المتحدة، ويقتل 30 شخصا على الأقل في ولايات فلوريدا وجورجيا ونورث كارولاينا وساوث كارولاينا.

وأكد مكتب مكروري سقوط أربع وفيات إضافية أمس الثلاثاء في نورث كارولاينا، ليرتفع عدد القتلى في الولاية بسبب الإعصار إلى 18 قتيلا. وأفادت تقارير عن فقدان شخص.







ولجأ زهاء أربعة آلاف شخص إلى مراكز الإيواء، بما في ذلك نحو 1200 شخص في منطقة لامبرتون الأشد تضررا، بعد ارتفاع منسوب مياه نهر لامبر بواقع 1.2 متر فوق المستوى القياسي السابق المسجل في 2004 بعد الإعصار "فرنسيس".

وغمرت المياه المدينة التي يسكنها 21 ألف شخص، ما أغرق مباني الشركات والمنازل، وتقطعت السبل بالسائقين بعد تعذر السير على جزء من طريق بين الولايات.



ووقع الرئيس باراك أوباما الاثنين إعلان نورث كارولاينا منطقة كوارث، ما يتيح أموالا اتحادية للأشخاص في المناطق الأشد تضررا.

وأقر أوباما إعلانا مماثلا يوم الثلاثاء لساوث كارولاينا التي وصل "ماثيو" إلى يابستها يوم السبت. ويحث مسؤولو الولاية السكان الآن على الاستعداد لفيضانات محتملة لنهري واكاماو وليتل بي دي.

ولا يزال نحو 532 ألف منزل وشركة من دون كهرباء في جنوب شرق الولايات المتحدة، ما يمثل انخفاضا عن ذروة بلغت نحو 2.2 مليون صباح الأحد، عندما كان الإعصار لا يزال يضرب سواحل كارولاينا.

من ناحية أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أمس أنها ستعلق عمليات ترحيل أبناء هايتي مؤقتا، بعدما اجتياح الإعصار ماثيو للبلاد الواقعة في منطقة الكاريبي الأسبوع الماضي، وتسببه بمقتل ألف شخص على الأقل، وترك 1.4 مليون شخص بحاجة لمساعدة إنسانية.


ذات صلة

الصورة
الخياط الفلسطيني ماجد أبو حاجب (رويترز)

مجتمع

يقوم خياط فلسطيني بإصلاح قمصان أو سترات الأشخاص الذين نزحوا من منازلهم في غزة بعدما بالكاد تمكنوا من تغيير ملابسهم، لكنه يضطر إلى الاستعانة بدراجة هوائية.
الصورة

مجتمع

تتزايد مخاوف الفلسطينيين في غزة من فيضان مياه بركة "الشيخ رضوان" شمالي المدينة، مع دخول المنخفض الجوي وتساقط الأمطار بغزارة على القطاع.
الصورة
تحقيق مراكز الإيواء1

تحقيقات

تكتظ مراكز الإيواء الطارئة، غير المجهزة لاستقبال النازحين بالفارين من القصف بينما عملت أونروا في وقت سابق على تجهيز 50 مدرسة بصهاريج مياه نظيفة، وتهيئتها لاستقبال النازحين، لكنها لم تعد كافية
الصورة
عمال بحث وإنقاذ في درنة في ليبيا (كريم صاحب/ فرانس برس)

مجتمع

بعد مرور أكثر من أسبوع على الفيضانات في شمال شرق ليبيا على خلفية العاصفة دانيال، لا سيّما تلك التي اجتاحت مدينة درنة، وتضاؤل فرص الوصول إلى ناجين، صار هاجس انتشار الأوبئة والأمراض يثير القلق.

المساهمون