الفلسطينيون يردون على محاولة الاحتلال الاتجار بضحايا بيروت

الفلسطينيون يردون على محاولة الاحتلال الاتجار بضحايا بيروت

06 اغسطس 2020
الانفجار هزّ بيروت بعد ظهر الثلاثاء (باتريك باز/فرانس برس)
+ الخط -

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات التضامن مع الشعب اللبناني، بعد الانفجار الذي هز العاصمة بيروت يوم الثلاثاء، واستبدل فلسطينيون صورهم الشخصية بأخرى كتب فيها "من قلبي سلام لبيروت". لكن الغضب تأجج يوم الأربعاء، بعدما أعلن الاحتلال الإسرائيلي قرار إضاءة مبنى بلدية تل أبيب بعلم لبنان، ليؤكد المغردون أن محاولته الاتجار بضحايا بيروت مرفوضة.

وكتب الزميل نضال وتد عبر "فيسبوك": "ومن نخبة النخبة في جيش الاحتلال قائد في سلاح الجو لجيش الاحتلال. لا نعرف عدد الغارات التي شارك فيها فوق بلدان عربية؛ مصر سورية لبنان وربما العراق، ولا عدد المدنيين الذين استشهدوا بنيرانه...و هو من أمر بنبش مقبرة الإسعاف في يافا، ونفذ برامج التطهير الحديثة تحت مسميات تحديث المدن القديمة، ومنها قتل سوق يافا القديم، وبناء مخطط (أندروميدا) لأثرياء اليهود. على قطعة أرض طُرد أصحابها الأصليون منها تقوم بناية بلدته. في الصباح يحاصر مقبرة لردمها، وفي المساء يذرف دموع التماسيح على ضحايا بيروت التي طالما أغار عليها رفاقه وقد يكون بينهم... وقاحة محتل وصلافة مستعمر تدفعانه لإضاءة مبنى على أرض مغتصبة ليسجل بدماء الضحايا كذب إنسانية الاحتلال. #بيروت_في_القلب".

وقال الناشط والأسير المحرر أمير مخول: "العلم الذي يليق ببلدية تل أبيب أن تضيء واجهتها به هو ليس علم لبنان، بل علم (جيش جنوب لبنان) إياه!".

وعلقت أروى هودالي "مش عارفة شو أحكي طب اعتذري عن 70 سنة احتلال واطلعي". وكتبت الناشطة سناء أحمد سلامة وهي زوجة الأسير وليد دقة: "بيروت 2006... بعد في حدا منفعل من (إنسانية) التتار، مجرمي الحرب الصهاينة؟".

إعلام وحريات
التحديثات الحية

ونشرت  الناشطة سهيلة مغربي مرعي من عكا قصيدة نزار قباني وكتبت: "‏يا سِتّ الدنيا يا بيروتْ من باع أساورك المشغولة بالياقوتْ؟ من صادر خاتمك السحريَّ، وقصَّ ضفائرك الذهبية؟ مَن ذبـحَ الفرح النائم في عينيك الخضراوينْ؟ من شطّب وجهك بالسِّكين، وألـقَى ماء النار على شفتيك الرائعتين؟ من سمَّم ماء البحر، ورشَّ الحقد على الشطآن الورديَّة؟ ها نحن أتينا... معتذرين... ومعترفينْ أنَّا أطلقنا النار عليكِ بروح قَبـَلِيَّة فقتلـنا امرأةً.. كانت تدعى الحريَّة".

وكتبت الناشطة سمر أبو الهيجاء: "الوقاحة الإسرائيلية لا حدود لها... تضليل للواقع ومراوغة وخداع على حساب الكارثة. إنسانيتكم هاي بدناش اياها بالغنى عنها. #قانا و#صبرا_وشاتيلا لو كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا. #بيروت_خيمتنا. #بيروت_نجمتنا".

المساهمون