العمّال العرب غاضبون في عيدهم

العمّال العرب غاضبون في عيدهم

30 ابريل 2016
العمال يريدون تحقيق العدالة الاجتماعية
+ الخط -

احتجاج وغضب .. واقع لا يزال حاضراً في ملف العمّال في الدول العربية، خصوصاً التي شهدت ثورات انطلقت لتحقيق العدالة الاجتماعية، دون أن تتحقق أحلامهم في اقتناص فرص للعيش الكريم أو تأسيس نقابات يمكنها الدفاع عن مصالحهم أمام سطوة المال والحكومة.

وفي مصر أعلنت نقابات مستقلة أن عيد العمّال "يوم حداد"، كما لا يزال الصدام في تونس قائماً بين العمال والحكومة، ويحتج الأردنيون على القيود المفروضة على تأسيس النقابات، ولا تزال هناك خلافات بين نقابات العمال بالمغرب والحكومة حول ملفات عدة منها قانون التقاعد.
وفي دول عربية كثيرة اختفت المطالب العمالية وسط صوت الرصاص والنزاعات والحروب والقلاقل السياسية، يحدث ذلك فى العراق وسورية واليمن.

وعلى صعيد الاحتجاجات ذكرت مؤسسة مؤشر الديمقراطية (حقوقية عمالية) في تقريرها، أنه تم رصد 493 احتجاجاً عمالياً في مصر وحدها، منذ يناير/ كانون الثاني 2016 وحتى نهاية أبريل/ نيسان الماضي، احتجاجاً على الأوضاع المتدهورة لحقوق العمال. وتصدر شهر فبراير/ شباط المشهد الاحتجاجي العمالي بـ 164 احتجاجاً.

ورصد التقرير الذي حصلت "العربي الجديد" على نسخة منه ارتفاعاً في وتيرة الاحتجاجات العمالية بنسبة 25% عن العام الماضي 2015، والذي شهد 1117 احتجاجاً عمالياً بمتوسط 93 احتجاجاً شهرياً.


المساهمون