العراك بين دنيا بوطازوت وخولة... نهاية سعيدة
الصلح جاء بعد جدل حاد على موقع التواصل (فيسبوك)
انتهت أزمة العراك بين الفنانة المغربية المشهورة، دنيا بوطازوت، والمواطنة خولة، بصلح جمع عائلة خولة في بيت الفنانة، نتج عنه تراجع الأخيرة عن الدعوى القضائية لتنتهي القصة نهاية سعيدة.
وقسمت الحادثة الجمهور المغربي إلى معسكرين على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت صفحات داعمة للفنانة وأخرى مع خولة، كما اشتعلت حرب تصريحات من الفنانين المغاربة والإعلاميين والمؤثرين عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
وانقسم المغاربة بين متعاطف مع الفنانة المغربية التي تعرضت "للنطح" من قبل المواطنة، مما اضطرها إلى الدخول إلى المستشفى وإجراء عملية جراحية، وبين متضامن مع المواطنة خولة المواطنة العادية التي رفضت في نظرهم أن تعامل الفنانة معاملة تفضيلية احتقرت المواطنين البسطاء.
وأصيبت الفنانة المعروفة باسم "الشعيبية" بعد عراك بالأيدي مع مواطنة داخل دائرة حكومية بالدار البيضاء، بعدما سارع المسؤولون في المكان إلى خدمة الفنانة وإعطائها الأولوية، متجاهلين طابور المنتظرين، مما أثار حفيظة إحدى المنتظرات لتدخل في مشادة كلامية تطورت إلى عراك بالأيدي، انتهى بإصابة دنيا بوطازوت في أنفها، نُقلت على إثره إلى المستشفى، بينما اعتقلت الفتاة.
شهرة الفنانة وارتباط الحادثة بها وبموضوع المحسوبية جعل مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل مسببة انقساماً بين متعاطف مع الفنانة، التي تعرضت للضرب، وبين مدافع عن الفتاة، التي اعتبرت مدافعة عن حقها القانوني ضد المحسوبية، وطرف ثالث ساخر من الحادثة.
