العراقي شيركو:خسرت الكثير في مجازفة سويسرا..ولن أتنازل عن حلمي!
العراقي شيركو: خسرت الكثير في مجازفة سويسرا.. ولن أتنازل عن حلمي!
لاعب المنتخب العراقي شيركو (Getty)
أوضح العراقي شيركو كريم، المحترف بصفوف غراسهوبر زيوريخ، أسباب غيابه عن مباريات الفريق هذا الموسم في الدوري السويسري الممتاز لكرة القدم.
وانتقل شيركو (22 عاماً) إلى صفوف غراسهوبر زيوريخ السويسري في عام 2015، قادماً إليه من نادي الشرطة العراقي بصفقة جيدة للاعب الذي كان يُلقب بـ"كريسيتانو رونالدو".
ولعب شيركو كريم لمنتخب العراق للناشئين في مونديال عام 2013 الذي أقيم في الإمارات، كما لعب لمنتخب الشباب، قبل أن يرتدي قميص منتخب العراق في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقال شيركو كريم في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد": "لقد اختفيت في الفترة السابقة لأسباب كثيرة، وأهمها لعنة الإصابات التي كانت تلاحقني من فترة إلى أخرى، وهذا الأمر جعلني أبتعد عن الأنظار وعن الإعلام، حتى لا أكون تحت الضغط، لكنني كنت دائماً أسعى للظهور بأفضل صورة مع فريقي هنا في سويسرا، والجميع يعرف كيف كانت بداياتي وكنت أحد نجوم الفريق، إلا أن قدر الإصابة حرمني من الوجود مع فريقي في مباريات الموسم الحالي، وحتى حُرمت من تمثيل منتخب العراق الأول، بعدما تلقيت دعوة رسمية للانضمام إلى صفوف أسود الرافدين من قبل المدرب باسم قاسم".
وأضاف شيركو في حديثه: "أنا الآن في صحة جيدة، لقد تعافيت من الإصابة بشكل كامل، وخضت ثلاث مباريات مع رديف غراسهوبر زيوريخ من أجل التأهيل الجيد للموسم المقبل والعودة إلى صفوف الفريق الأول، وسوف أكون جاهزاً بالموسم الجديد للعب مع فريقي بعد غياب طويل بسبب لعنة الإصابة، ولكنني واثق من العودة بشكل أفضل وأقوى، وبعد مونديال روسيا ينتظرنا تحضير للموسم المقبل".
وبين اللاعب المولود في مدينة كركوك العراقية: "شخصياً لا أحب الإعلام، وأنا من الذين يبتعدون دائماً عن خوض اللقاءات الصحافية والإعلامية، منذ أن كنت لاعباً في العراق، وحتى هنا في سويسرا، فإنني ما زلت على نفس المهج، ما زلت في بداية الطريق في الاحتراف الأوروبي، ولم أفعل شيئاً مثيراً حتى الآن، على الرغم من أنني فخور بما قدمته مع الفريق خلال أول موسمين، ولكن الموسم الثالث سيكون للنسيان بسبب الإصابة".
وأوضح لاعب منتخب العراق: "لستّ نادماً على مجازفة سويسرا، أعرف أنني ذهبت إلى الطريق الصعب في حياتي، من أجل تحقيق حلمي الذي أسعى إليه، وهو اللعب في أوروبا، لقد ضحيت وخسرت كثيراً ولكن لن أستسلم أبداً، وهنالك مقولة أحبها كثيراً تقول (إذا لم تكن لديك الرغبة في المخاطرة في بعض الأحيان، فعليك أن ترضى بأن تكون شخصاً عادياً). المخاطرة أحياناً تكون الخيار الأفضل، وتجلب معها نتائج ناجحة وخبرة، وأنا أحاول دائماً أن أطبق هذه المقولة في حياتي لتحقيق أحلامي".
ويروي اللاعب قصة ابتعاده عن منتخب العراق قائلاً: "أنا من الأشخاص الذين يفكرون بطريقة مغايرة، بمعنى أنني كنت لا أرغب في أن أذهب إلى المنتخب خلال دعوتي في المباريات الودية، والسبب وراء ذلك هو الحصول على فرصة اللعب أساسياً، لأن في مباريات "فيفا دي" جميع اللاعبين في فريقنا يذهبون إلى منتخبات بلدانهم، كنت أفضل البقاء، لأن منتخب العراق لا يمتلك إعلاماً قوياً في أوروبا، بالإضافة إلى أنني كنت أفكر في أن ذهابي إلى المنتخب لن يمنحني الفرصة الكاملة باللعب".
وعن حياته الجديدة في أوروبا يجيب شيركو: "لقد تغيرت كثيراً، في أوروبا الحياة مختلفة في كل شيء، كل شيء رائع في سويسرا، لديهم دوري قوي وملاعب لا توصف، وللأسف نحن بعيدون كل البعد عن هذا التطور والحياة التي رأيتها هنا".
وتحدث شيركو عن طموحاته: "طموحي الوصول بعيداً في أوروبا، وسأقاتل من أجل تحقيق حلم الطفولة، والبداية لا بد أن تكون من العودة القوية في الموسم المقبل".
وأضاف: "منذ ابتعادي عن العراق، لم أشاهد وأتابع المباريات التي تقام هنا، أتابع مباريات المنتخب فقط، ومنذ احترافي في سويسرا، لم يسأل عني أحد من اللاعبين ولم أتواصل مع أحد بشكل مستمر، ولكنني حريص دائماً على متابعة أخبار نادي الشرطة الذي نشأت فيه، وفي بعض الأحيان أتواصل مع جمهور الشرطة، وهو جمهور يستحق كل التحية والتقدير".
وعن حظوظ منتخب العراق في نهائيات آسيا 2019، أكد شيركو: "نمتلك مجموعة من اللاعبين في المنتخب، ما ينقصهم هو التحضير الجيد للبطولات، أعتقد أننا نذهب في كل بطولة ونكون مرشحين للمنافسة، أتمنى التوفيق لهم في النهائيات، ولكن نحتاج إلى كثير من العمل للمنافسة على الكأس".
وانتقل شيركو (22 عاماً) إلى صفوف غراسهوبر زيوريخ السويسري في عام 2015، قادماً إليه من نادي الشرطة العراقي بصفقة جيدة للاعب الذي كان يُلقب بـ"كريسيتانو رونالدو".
ولعب شيركو كريم لمنتخب العراق للناشئين في مونديال عام 2013 الذي أقيم في الإمارات، كما لعب لمنتخب الشباب، قبل أن يرتدي قميص منتخب العراق في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وقال شيركو كريم في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد": "لقد اختفيت في الفترة السابقة لأسباب كثيرة، وأهمها لعنة الإصابات التي كانت تلاحقني من فترة إلى أخرى، وهذا الأمر جعلني أبتعد عن الأنظار وعن الإعلام، حتى لا أكون تحت الضغط، لكنني كنت دائماً أسعى للظهور بأفضل صورة مع فريقي هنا في سويسرا، والجميع يعرف كيف كانت بداياتي وكنت أحد نجوم الفريق، إلا أن قدر الإصابة حرمني من الوجود مع فريقي في مباريات الموسم الحالي، وحتى حُرمت من تمثيل منتخب العراق الأول، بعدما تلقيت دعوة رسمية للانضمام إلى صفوف أسود الرافدين من قبل المدرب باسم قاسم".
وأضاف شيركو في حديثه: "أنا الآن في صحة جيدة، لقد تعافيت من الإصابة بشكل كامل، وخضت ثلاث مباريات مع رديف غراسهوبر زيوريخ من أجل التأهيل الجيد للموسم المقبل والعودة إلى صفوف الفريق الأول، وسوف أكون جاهزاً بالموسم الجديد للعب مع فريقي بعد غياب طويل بسبب لعنة الإصابة، ولكنني واثق من العودة بشكل أفضل وأقوى، وبعد مونديال روسيا ينتظرنا تحضير للموسم المقبل".
وبين اللاعب المولود في مدينة كركوك العراقية: "شخصياً لا أحب الإعلام، وأنا من الذين يبتعدون دائماً عن خوض اللقاءات الصحافية والإعلامية، منذ أن كنت لاعباً في العراق، وحتى هنا في سويسرا، فإنني ما زلت على نفس المهج، ما زلت في بداية الطريق في الاحتراف الأوروبي، ولم أفعل شيئاً مثيراً حتى الآن، على الرغم من أنني فخور بما قدمته مع الفريق خلال أول موسمين، ولكن الموسم الثالث سيكون للنسيان بسبب الإصابة".
وأوضح لاعب منتخب العراق: "لستّ نادماً على مجازفة سويسرا، أعرف أنني ذهبت إلى الطريق الصعب في حياتي، من أجل تحقيق حلمي الذي أسعى إليه، وهو اللعب في أوروبا، لقد ضحيت وخسرت كثيراً ولكن لن أستسلم أبداً، وهنالك مقولة أحبها كثيراً تقول (إذا لم تكن لديك الرغبة في المخاطرة في بعض الأحيان، فعليك أن ترضى بأن تكون شخصاً عادياً). المخاطرة أحياناً تكون الخيار الأفضل، وتجلب معها نتائج ناجحة وخبرة، وأنا أحاول دائماً أن أطبق هذه المقولة في حياتي لتحقيق أحلامي".
ويروي اللاعب قصة ابتعاده عن منتخب العراق قائلاً: "أنا من الأشخاص الذين يفكرون بطريقة مغايرة، بمعنى أنني كنت لا أرغب في أن أذهب إلى المنتخب خلال دعوتي في المباريات الودية، والسبب وراء ذلك هو الحصول على فرصة اللعب أساسياً، لأن في مباريات "فيفا دي" جميع اللاعبين في فريقنا يذهبون إلى منتخبات بلدانهم، كنت أفضل البقاء، لأن منتخب العراق لا يمتلك إعلاماً قوياً في أوروبا، بالإضافة إلى أنني كنت أفكر في أن ذهابي إلى المنتخب لن يمنحني الفرصة الكاملة باللعب".
وعن حياته الجديدة في أوروبا يجيب شيركو: "لقد تغيرت كثيراً، في أوروبا الحياة مختلفة في كل شيء، كل شيء رائع في سويسرا، لديهم دوري قوي وملاعب لا توصف، وللأسف نحن بعيدون كل البعد عن هذا التطور والحياة التي رأيتها هنا".
وتحدث شيركو عن طموحاته: "طموحي الوصول بعيداً في أوروبا، وسأقاتل من أجل تحقيق حلم الطفولة، والبداية لا بد أن تكون من العودة القوية في الموسم المقبل".
وأضاف: "منذ ابتعادي عن العراق، لم أشاهد وأتابع المباريات التي تقام هنا، أتابع مباريات المنتخب فقط، ومنذ احترافي في سويسرا، لم يسأل عني أحد من اللاعبين ولم أتواصل مع أحد بشكل مستمر، ولكنني حريص دائماً على متابعة أخبار نادي الشرطة الذي نشأت فيه، وفي بعض الأحيان أتواصل مع جمهور الشرطة، وهو جمهور يستحق كل التحية والتقدير".
وعن حظوظ منتخب العراق في نهائيات آسيا 2019، أكد شيركو: "نمتلك مجموعة من اللاعبين في المنتخب، ما ينقصهم هو التحضير الجيد للبطولات، أعتقد أننا نذهب في كل بطولة ونكون مرشحين للمنافسة، أتمنى التوفيق لهم في النهائيات، ولكن نحتاج إلى كثير من العمل للمنافسة على الكأس".
